في الصورة إدريس اليازمي (تصوير Moroccoboard.com) الزيارة التي قام بها رئيس مجلس الجالية السيد إدريس اليازمي إلى واشنطن لم تحظ بتغطية إعلامية ولا بحضور الجالية المغربية ، ونرى - حسب تحليلنا - أن المنظمين لمثل هذا اللقاء كان الهدف منه إعادة الاعتبار لإدريس اليازمي الذي فقدت ثقته من مغاربة أوروبا والعالم العربي وأفريقيا وآسيا من خلال - الاحتجاجات والوقفات والتنديدات وما تخللها من شعارات وحمل اليافطات - ليجد الترحاب في الولاياتالمتحدةالأمريكية من خلال 11 فردا كما تلوح الصورة التذكارية - الاعتراف الرسمي - برئاسة مجلس الجالية . "" والملاحظ أن التسجيل الكامل لما دار بين عناصر تم انتقاءها للحضور وبين إدريس اليازمي يظهر الأستاذ يشرح والتلاميذ يتلقون الدرس بكل أدب واحترام وتقدير واعتراف وكأن مجلس الجالية لقي الترحاب والزغاريد وسار على دربه كل المغاربة في الخارج . فما غاب عن فريق الاستقبال أن الجالية المغربية صاحبة الكرامة لازالت تناضل من أجل حل هذا المجلس اللاشرعي الذي تأسس قسريا ضد قناعات المغاربة وضد تعليمات ملكية من خلال استشارة وهمية قدمت على أساس تقرير - مغلوط - لملك البلاد فعلى أي أساس يتم هذا اللقاء بكل سرية داخل مقر السفارة المغربية بواشنطن مع العلم أن من حق المغاربة في الولاياتالمتحدة أن يحضروا هذا اللقاء بمن فيهم مؤيدين لمجلس الجالية ومعارضين؟ وما يغيب كذلك عن الحضور أن مجلس الجالية لا علاقة له بالسياسة ومثل هذا اللقاء يتم عن طريق القنصلية العامة باعتبارها خادمة الجالية والتنسيق معها في حدود الاتصالات بغية إنجاح اللقاء بغض النظر عن النتائج أما الطريقة السلبية فلم تزد الجالية المغربية إلا نفورا وتأكيدا أن حال المحسوبية لازال على سبيله يتطلب من المؤسسة الملكية التدخل لإعادة كرامة المغاربة في الخارج وعلى الديبلوماسية المغربية توزيع المهام وعدم تداخلها من خلال شبكة صرف الجالية عن واقعها و دورها الحقيقي في الخارج. فالرسائل التي وصلتنا تتحدث عن غياب ممثلة مجلس الجالية في الولاياتالمتحدة عن اللقاء لأن من المفترض أن تكون السيدة المحترمة نادية سرحاني جالسة على يمين رئيسها إدريس اليازمي فهل قام المنظمون بدعوتها أم أن وقتها لم يسمح - الله يكون في العون - كما هو الحال غيابها في حفل جائزة أمبناتو حيضر حيث ظهر الناشط الجمعوي حسن السمغوني كبطل يناضل من أجل مغربية الصحراء في قعر جبهة البوليساريو رغم تلقيه عاصفة من السب والقذف ومحاولات الاستفزاز. أما ردود الأستاذ اليازمي فلم تكن في مستوى العرض حيث قلل من أهمية الجالية واعتبر الراقض لمجلس الجالية والمعارض بأن له مصلحة شخصية فأين الديمقراطية السيد اليازمي وأين التكافؤ ؟ فهل القانون لا يسمح للمغاربة في المهجر بعدم ترشيحهم أو طموحهم في الفوز بمقعد في البرلمان المغربي ؟ ومن أين هذه الأفكار الظلامية التي تتغذون منها من أجل الركوب على تقارير مغلوطة وتسليمها للمسؤولين ومثل هذه الإدعاءات والافتراءات والتقارير الوهية المفبركة هي التي جعلتنا نقع في محافل تصنع أعداء الوحدة الترابية كما هو الحال لأميناتو حيضر ومن سيليها وأمثال السياسة القائمة لمناهضة الجالية هي التي ستجعل المغاربة في الخارج يتنازلون عن وطنيتهم والاستغناء عنها . كفاكم من " لعب الدراري " او المزايدات والمقايضات من اجل مصالح لا تهم البلاد ولا العباد , فالجالية لا ترغب في التسيس ولا إلى أي لون حزبي فالجالية ترغب في عذرية الإنتماء مغربية في السماء وفي الارض أليس هذا حق دستوري ؟ أغتنم الفرصة لأضم صوتي إلى كل الجمعيات والأندية في الولاياتالمتحدةالأمريكية ولكل الأفراد الذين انشغلوا بأمر الجالية المغربية في العالم وتضامنوا مع إخوانهم في كل الوقفات الاحتجاجية ضد السياسة التي قام بها المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان وضد التقرير الذي قدم للملك على أساس تقرير استشاري متكامل على إثره تم تعيين مجلس الجالية الحالي الذي سنواصل الخوض فيه كتابة للرفض والاحتجاج ضد اللقاء الخفي يرجى مراسلتنا على البريد الإلكتروني التالي : [email protected]