لشحذِ هممهم، على بعدِ ساعاتٍ من مباراةٍ مفصليَّة مع فريق مينيرو البرازيلِي، حلَّ وزير الشبيبة والرياضة، محمد أوزِين، بالفندق الذِي يقيمُ به لاعبُو الرجَاء، وهُم متحلقُون حول وجبَة الغذَاء، في انتظار نزال المساء. أوزِين أثنَى، في كلمةٍ له، على اللاعبِين وما أبلوهُ من بلاء حسن، في المباراتين الماضيتين، عاقدًا الأمل على أنْ يشرفُوا المغرب، مساء اليوم، ومشددًا على أنَّ لهم من القدرات ما يؤهلهم لرفع التحدِي "فريقُ الرجَاء هو الممثل اليوم لكل ألوان الوطن، ونحنُ رجاويُّون جميعًا، فِي هذه اللحظَة". أوزِين أردفَ فِي تصريحٍ لهسبريس الرياضية، أنَّ الجمهور كانَ رائعًا، مبديًا أملهُ فِي أنْ يشجعَ فريق الرجاء، على غرار ما فعل في المناسبتين الفائتتين، بالمستوَى الاحتفالِي الراقِي، "والكرنفالِي الذِي عودنَا عليه جمهُور الرَّجاء، الممثل اليوم، للمغرب كوطن"، يقول أوزِين. من جهته، قال رئيس نادِي الرجاء البيضاوِي لكرة القدم، محمد بودريقة، إنَّ فريق الخضر حققُو المأمول فيهم، معربًا عن أملهِ فِي أنْ يقدمُوا مباراةٍ كبيرة، ويشرفُوا الرَّاية المغربيَّة، مرةً أخرى، "ولمَ لا العبور إلَى النهائِي، إنْ هُو الحظٌّ أسعفنَا". بودريقَة أردفَ فِي تصريحٍ لهسبريس الرياضية أنَّهُ يأملُ أنْ يدعم جمهور الرجَاء فريقه إلى آخر لحظةٍ من المباراة، كما عوَّدَ على ذلك، "لأنهم كانُوا السند رقم واحد للفريق، فِي معادلة كأس العالم للأنديَة، وبالتالِي فنحنُ نشكرهُم، كمَا نشكرُ الجماهير السوسيَّة التِي دعمتنا، كما المراكشيَّة التِي خصتْ الفريقَ باستقبَال كبِير". من جانبه، أقَرَّ حارس مرمَى الرجا، خالد العسكرِي، بصعوبة المباراة المرتقبة، لهذا المساء، ذاهبًا إلى أنَّ النادِي البرازيلِي في المستوَى، ويضمُّ نجومًا عالميِّين، لكننَا واعُون بالمسؤوليَّة الملقاة على عاتقنَا، وما نأملهُ هو أنْ تحضر الجماهير بشكلٍ غفير، ونحن سنخوض المباراةٍ المباراة بروح قتالِيَّة، إدراكًا لما ينتظرهُ المغاربة منَّا". قدرات الخصمِ البرازيلِي، لمْ تثن لاعبَ فريق الرجاء، مروان زمامة، عن إبداء تفاؤله بالنتيجة، على اعتبار أنَّ الفريق المكسيكيَّ لا يقلُّ أهميَّة عن الفريق البرازيلِي، وقدْ يكون أقوَى منه، "وَالمهمُّ بالنسبَّة إلينَا، هو التركيز على نقاط قوتنَا، كما قمنا بذلكَ سابقًا، فعزيمةُ اللاعبِين هيَ الأهم، علنَا نحققُ الفوز ونكون عند ما عقدهُ علينا الشعبُ المغربِيُّ من أمل"، يستطردُ زمامة، في تصريحٍ لهسبريس الرياضية. * عن هسبريس الريَاضيّة