مستهل قراءة رصيف صحافة الخميس من "الاتحاد الاشتراكي"، التي نشرت أن عصابة تمارس "السماوي" سقطت بالرشيدية بعد النصب على ضحايا من مدن أخرى، إذ أفلحت السلطات الأمنية بالرشيدية في وضع اليد على مشتبه فيهم في اقتراف عمليات نصب واحتيال في سياق ما يعرف ب"السماوي"، اقتحموا عدة أحياء وطرقوا عدة أبواب بأحياء عاصمة جهة درعة تافيلالت، واستطاعوا النصب على نساء على خلفية طلب مساعدتهم ومدهم بأموال تحت ذريعة إجراء عملية جراحية لأحد من ذويهم. وأضاف الخبر أن العصابة تتكون من ثلاثة أشخاص، يتجولون في أحياء المدينة، ويدقون أبواب المنازل ويستدرجون أصحابها إلى الخارج، ليتوسلوا إليهم منحهم المال لأحدهم، يعتقد أنه كبيرهم، وهو في عقده السادس. أما "المساء" فأفادت بأن الأمطار الأخيرة التي عمت جهة سوس تسببت في تضرر عدد من المباني داخل السوق التجاري أنزا، ضواحي أكادير، حيث فوجئ التجار بانهيار عدد من المباني بشكل مفاجئ، ما كاد يتسبب في كارثة إنسانية، وفق الجريدة. وحسب "المساء" فقد سبق لتجار ومهنيي السوق التجاري أنزا أن دقوا ناقوس الخطر إزاء ما وصفوه بتنامي انهيارات أسقف وجدران محلاتهم التجارية، التي باتت تشكل خطرا على سلامتهم الجسدية، في ظل تأخر الشروع في برنامج إعادة البناء الذي سبق أن أعلنت عنه المصالح المختصة. في الصدد ذاته أفاد حسن المنصاري، رئيس جمعية التجار والحرفيين بالسوق المداوم بأنزا، في تصريح ل"المساء"، بأنه ومنذ سنة 2004 بدأت وضعية السوق التجاري تتخذ مسارا كارثيا، خاصة بعد تنامي انهيارات الأسقف والجدران، وهو ما بات يهدد مستقبلهم المهني طيلة السنوات الأخيرة، دون أن يتم تفعيل الالتزامات بخصوص إعادة تهيئة السوق. الورقية ذاتها أوردت أيضا أن عناصر الأمن العمومي بمنطقة أمن بن دباب بعين قادوس بولاية أمن فاس تمكنت من توقيف شخص يبلغ من العمر 21 سنة، من ذوي السوابق القضائية في السرقة، وذلك للاشتباه في تورطه في قضية تتعلق بتعدد السرقات تحت التهديد بالسلاح الأبيض المقرون بالعنف. وإلى "الأحداث المغربية"، التي أفادت بأن عناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية تمكنت من توقيف برلماني بدائرة فاس الجنوبية، ورئيس جماعة قروية تابعة ترابيا لعمالة فاس، على خلفية ملفات التعمير بالجماعة الترابية ذاتها، التي كانت موضوع تقارير المفتشية العامة لوزارة الداخلية، وفتحت إثرها عناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية تحقيقات وأبحاثا ميدانية بمقر شركته، كما بمقر الجماعة التي يرأسها لأكثر من ولاية. وحسب المنبر ذاته فإن تدبير المعني لشؤون الجماعة كان موضوع وقفات واحتجاجات متتالية أمام مقر الجماعة والباشوية وعمالة فاس، خاصة حول ما يتعلق بحرمان مجموعة من المواطنين من ربط منازلهم بشبكة الماء والكهرباء. وتورد الجريدة ذاتها أن المدير السابق للمجلس الجهوي للسياحة بفاس، المتابع في حالة سراح مؤقت في ملف الاختلالات المالية الرائج أمام الهيئة القضائية بغرفة الجرائم المالية الابتدائية باستئنافية فاس، مثل فوق كرسي متحرك بعد فصل ملفه عن الملف الأصلي، الذي حددت له الهيئة القضائية تاريخ 29 مارس الجاري لطيه بعد مرافعات الوكيل العام وهيئتي دفاع المشتكي والمتهمين. وأضاف الخبر أن الهيئة القضائية قررت فصل ملف المدير السابق للمجلس الجهوي للسياحة بفاس لأسباب صحية قاهرة، أدلى في شأنها دفاعه للهيئة القضائية بشهادات طبية تثبتها. من جهتها نشرت "العلم" أن النائب البرلماني منصف الطوب، عضو الفريق الاستقلالي، دعا إلى ضرورة استحضار الوضعية الصعبة التي يمر منها إقليمتطوان على مستوى فرص الشغل، جراء ما أضحى يعيشه من ركود خلال الأشهر الأخيرة. ونبه البرلماني ذاته خلال انعقاد لجنة القطاعات الإنتاجية بمجلس النواب، وفق المصدر ذاته، إلى أن إقليمتطوان يعاني من نسبة كبيرة من البطالة، وفئة الشباب بالخصوص تواجه ظرفية صعبة في ظل إغلاق المعبر الحدودي لسبتة، وتوقف التهريب المعيشي، "لذلك فإن الإقليم يجب أن يحظى بالأولوية".