ترأس عباس الفاسي الوزير الأول أمس الاثنين بالرباط، اجتماعا حضره عدد من الوزراء ومسؤولو القطاعات العمومية المعنية وبرلمانيو الجهة الشرقية وجهة الحسيمةتازة تاونات وجهة مكناس تافيلالت، خصص لدراسة التدابير الحكومية المتخذة لمواجهة مخلفات الفيضانات الأخيرة التي عرفتها هذه الجهات من المملكة. "" وذكر بلاغ للوزارة الأولى أن عباس الفاسي أشار ، في بداية الاجتماع، إلى أن الملك محمد السادس الذي تابع الأوضاع عن كثب ، أعطى تعليماته لمواجهة الوضع ودعم المجهودات التي تقوم بها السلطات المحلية، بتسخير الإمكانيات البشرية والمادية المتوفرة لدى وزارة الداخلية وباقي الوزارات المعنية والقوات المسلحة الملكية ومؤسسة محمد الخامس للتضامن، من أجل مواجهة مخلفات الفيضانات. وقال عباس الفاسي إن الحكومة تعاملت منذ البداية مع مخلفات الفيضانات بروح التعبئة والشفافية وأن اللجنة المركزية لليقظة والتنسيق التي شكلتها وزارة الداخلية، بتنسيق مع مختلف القطاعات المعنية، وضعت برنامجا لتنفيذ عمليات التدخل الاستعجالي التي تجسدت في إنقاذ وإغاثة المنكوبين وتوفير الإيواء والمواد الغذائية والأفرشة والأدوية لهم. وأضاف أن عددا من الوفود الحكومية زارت المناطق المتضررة من الفيضانات، حيث اتخذت مختلف القطاعات الحكومية المعنية والقوات المسلحة الملكية ومؤسسة محمد الخامس للتضامن التدابيرا للازمة لمساعدة السكان المتضررين وإعادة ربط المناطق المتضررة بالشبكة الكهربائية والماء الشروب وفتح عدد من الطرق في وجه حركة السير.