في ردها على اتهامات حول مسؤوليتها في وفاة المعتقل الإسلامي محمد بن الجيلالي، بمستشفى محمد الخامس بمكناس صبيحة الثلاثاء 5 نونبر الجاري، قالت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج إن المعتقل السابق بالسجن المحلي تولال2، نواحي العاصمة الاسماعيلية، "كان يعاني من أمراض مزمنة متعددة" و"حظي بالعناية الطبية الواجبة منذ اعتقاله". وأضاف بلاغ صادر عن المندوبية أن بن الجيلالي استفاد من ما مجموعه 239 فحصا وعلاجا طبيا، "منها 57 تمت بالمستشفيات العمومية"، إضافة إلى استفادته من "عدة تحاليل وكشوفات طبية والأدوية التي توصف له"، معتبرة في الوقت نفسه أن ما تداولته بعض وسائل الإعلام بخصوص وفاته "مغالطات". وقالت المندوبية إنه تم إيداع السجين الهالك مرّتَين بالمستشفى العمومي "بسبب مضاعفات الأمراض التي كان يعاني منها، آخرها كان بتاريخ 29 أكتوبر الماضي"، حيث ظلّ به محط عناية طبية مستمرة "إلى أن وافته المنية بتاريخ خامس نونبر الجاري"، وفقا لتعبير البلاغ. وتحدث البلاغ عن كون المندوبية المُشْرِفة على إدارة السجون تعاملت "إنسانيا ومهنيا" مع الوضعية الصحية للسجين الهالك "وفق ما يستوجبه القانون، دون تقصير أو أي تهاون"، مضيفا أنها باشرت الإجراءات الواجبة قانونا في شأن وفاته، "ومنها إخبار النيابة العامة التي أمرت بإجراء تشريح طبي لجثته".