سادت، خلال الساعات القليلة الماضية، روح التضامن والتآزر من مختلف شرائح المجتمع المغربي والدولي مع المأساة الحقيقية التي يعيشها الطفل "ريان" العالق بإحدى الآبار ضواحي مدينة شفشاون منذ حوالي ثلاثة أيام. وتتواصل حملة إنقاذ "ريان" منذ ثلاثة أيام دون توقف، على أمل الوصول إلى الطفل الذي بات حديث الساعة. كما التف الجميع في حملة تضامن واسعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي؛ بينهم مشاهير كرة القدم، على غرار أشرف حكيمي ورياض محرز وآخرين. وأعرب حكيمي ومحرز عن أملهما في إنقاذ الطفل المغربي من خلال تدوينات عبر حساباتهما الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي، إضافة إلى العداء المغربي السابق هشام الكروج والنجم المصري المعتزل محمد أبو تريكة وغيرهم. كما انضم إلى حملة التضامن مع الطفل ريان كل من الفرنسي هيرفي رينار، مدرب المنتخب المغربي السابق. كما اختار العديد من نجوم كرة القدم الوطنية والعالمية عبارة "ريان ابق قويا"، مؤكدين تضامنهم مع الطفل الصغير. وعرفت حملة التضامن الواسعة مشاركة جل لاعبي المنتخب الوطني المغربي، على غرار يوسف النصيري ورومان سايس وسليم أملاح ونايف أكرد وياسين بونو. ويعيش المغاربة حالة من الترقب بعد أن وصلت فرق الإنقاذ المراحل الأخيرة من عملية الحفر للوصول إلى "ريان"، الذي تشير آخر التقارير الإعلامية إلى أنه لا يزال على قيد الحياة ويصارع من أجل البقاء، على أمل إنقاذه وإسعاد الجميع من مختلف الجنسيات الذين وحدهم ابن "إقليمشفشاون".