انضم بعض المشاهير إلى حملة التضامن على مواقع التواصل الاجتماعي وبينهم نجم المنتخب المغربي لكرة القدم أشرف حكيمي ونجم المنتخب الجزائري رياض محرز اللذان أعربا عن أملهما بإنقاذ الطفل المغربي ريان في تدوينتين على إنستغرام وفيسبوك. كما انضم لحملة التضامن كل من الفرنسي هيرفي رينار مدرب المنتخب المغربي السابق والمعلق الجزائري حفيظ الدراجي وغيرهم من نجوم الكرة. وكان نجم كرة القدم المغربي أشرف حكيمي من السباقين إلى نشر هاشتاغ"#ريان"، بالإضافة إلى اللاعب يوسف النصري ورومان سايس وسليم أملاح ونايف أكرد. وكتب نجم وقائد المنتخب الوطني الجزائري لكرة القدم رياض محرز على حسابه في "تويتر" عبارة تشجيع رقيقة قال فيها: "ابقَ قويا، ريان". وفي تغريدة أخرى، عبّر المهاجم الدولي الجزائري السابق أندي ديلور على "تويتر"، عن مشاعر التعاطف والمساندة لرجال الإنقاذ ولعائلة الطفل المغربي ريان في هذه المحنة. وكتب النجم الكروي الجزائري السابق قائلا: "الشجاعة والقوة لرجال الانقاذ الذين يتدافعون ليلا ونهارا لإنقاذ ريان. أفكار كبرى لعائلته وأحبائه". الطفل المغربي ريان وكان الطفل المغربي ريان ويبلغ من العمر 5 أعوام، قد سقط في بئر جافة بإحدى قرى شمال البلاد، عمقها يقدر ب60 مترا، وعلق في وسطها على عمق حوالي 32 مترا، في حين تتواصل جهود الإنقاذ لإخراج الطفل سالما من هذه المحنة الكبيرة. وتمكنت فرق الإغاثة من "إيصال الماء والأكسجين عبر أنابيب إلى الطفل" العالق، وفق ما أوضح مصدر في السلطات المحلية لوكالة الأنباء المغربية في وقت سابق الخميس. كما جهز الدرك الملكي طائرة مروحية طبية تستعد لنقل الطفل إلى مستشفى قريب حال إخراجه من الحفرة، وفق ما أفادت القناة العمومية الثانية. وقال الناطق باسم الحكومة المغربية مصطفى بايتاس: "نقترب من إنقاذه إن شاء الله"، مشيرا إلى أن "كل الإمكانيات الطبية جاهزة في عين المكان لمواكبته حتى ينقل إلى المستشفى". وبدأت العملية صباح الأربعاء "وتمت الاستعانة بخمس آليات تقوم بالحفر بالموازاة مع الثقب المائي"، وفق ما أكد مصدر في السلطات المحلية لوكالة الأنباء المغربية، مشددا على أنها "لم تتوقف (...) على أمل إنقاذ الطفل على قيد الحياة". وأثار الحادث اهتماما واسع النطاق على مواقع التواصل الاجتماعي وترقبا كبيرا لعمليات الإنقاذ، إذ تصدر وسم "أنقذوا ريان" قائمة المواضيع الأكثر تداولا في المغرب عبر تويتر الخميس. وتبث الكثير من المواقع المحلية وقائع عملية الإنقاذ في فيديوهات مباشرة يتابعها مئات الآلاف من المشاهدين، وسط آمال بنهاية سارة.