وضعت اللجنة المشتركة بين الوزارات لتدبير الأسفار الدولية مجموعة من الشروط التي يستوجب على الراغبين في مغادرة أو ولوج التراب الوطني التوفر عليها. وفي ظل تراجع الوضع الوبائي في دول عدة، ومع إعلان المغرب فتح حدوده الجوية انطلاقا من سابع فبراير الجاري، فقد تم تحديث تدابير النظام الصحي المتعلق بالأسفار الدولية من لدن اللجنة المشتركة التي تضم وزارات الداخلية، الخارجية، الصحة، النقل والسياحة. وهكذا، بالنسبة للمغادرين للتراب الوطني، فقد نص البروتوكول الصحي على ضرورة التوفر على جواز التلقيح الذي يؤكد تلقي الجرعة الثالثة، أو جواز تلقيح يؤكد تلقي الجرعة الثانية أو الجرعة الوحيدة من لقاح جونسون آند جونسون لمدة لا تتجاوز 4 أشهر. كما يجب على المسافرين الملقحين بالجرعة الثانية أو بالجرعة الوحيدة من لقاح جونسون لمدة تتجاوز 4 أشهر وأصيبوا بفيروس كورونا المستجد خلال فترة أقل من 28 يوما، التوفر بالإضافة إلى جواز التلقيح، على نتيجة اختبار "PCR" أو اختبار المستضد السريع، تثبت أن الشخص كان مريضا، إضافة إلى شهادة طبية للتعافي أو اختبار سلبي. أما بالنسبة للراغبين في ولوج التراب الوطني، فعليهم، وفق البروتوكول الصحي نفسه، تقديم البطاقة الصحية للركاب التي يتم تنزيلها عبر الإنترنت قبل الصعود وملؤها بالكامل، إلى جانب جواز التلقيح ونتيجة اختبار "PCR" سلبي لا تتجاوز 48 ساعة. وعند الوصول، يتم إجراء الاختبار المستضد السريع على مستوى نقاط الولوج، مع أخذ عينات اعتباطية لاختبارات "PCR". وفي حالة كانت نتيجة اختبار المستضد السريع إيجابية عند وصول المسافر، فإن البرتوكول الصحي للرحلات الدولية يشير إلى أنه إذا كان الشخص بدون أعراض أو كانت لديه أعراض خفيفة، فإنه يخضع للعلاج مع العزل الصحي الذاتي بالمنزل، أو بالفندق إن كان سائحا وفقا للبرتوكول الوطني المعتمد، وإذا ما ظهرت على الشخص أعراض تستدعي الاستشفاء، يتم التكفل به بمؤسسة استشفائية عامة أو خاصة وفقا للبروتوكول المعتمد وطنيا. أما بخصوص الأطفال المسافرين، يضيف المصدر نفسه، فالذين تقل أعمارهم عن ست سنوات لا تطبق عليهم أي شروط، بينما الذين تتراوح أعمارهم ما بين 6 و17 سنة مطالبون بنتيجة اختبار "PCR" سلبي لا تتجاوز 48 ساعة، والخضوع للاختبار المستضد السريع عند الوصول.