أعلنت الجمعية المغربية للتسويق والاتصال انطلاق أنشطتها رسميا، وذلك بحضور العديد من رجال الأعمال والمدراء في مجالات التسويق والاتصال.. ويتعلق الامر بجمعية تتموقع كفضاء للقاء، وتبادل الأفكار والتجارب، بين كبار المتخصصين في مجال التسويق والاتصال الذين ينخرطون في هذا التعاطي بصفاتهم الشخصية وليس المؤسساتية.. في حين تقوم الفكرة على "وجود حاجة حقيقية لتشكيل قاعدة مشتركة تعمل على مقارنة وتبادل الخبرات، وكذا مناقشة وإيجاد حلول للمشاكل المشتركة بين المهنيين". وترنو الجمعية المغربية للتسويق والاتصال إلى أن تخصص حيزا من عملها للتفكير بشأن هيكلة وظائف التسويق والاتصال، بما في ذلك المناصب العليا داخل المقاولة، في سبيل تحسين ممارسة المهنة والمشاركة في تنميتها، وتطوير المقاولة المغربية وتنافسيتها على العموم. يقول خالد بادو، رئيس ذات الجمعية المختصر اسمها في الAMMC، "لدينا طموحات كبيرة للجمعية، ولكننا نظل واقعيين وسوف ننمي برنامجنا بالموازاة مع تنمية مواردنا.. هدفنا على المدى القصير هو استقطاب أكبر عدد من مهنيي التسويق والاتصال لتطوير هذه المبادرة".. بينما افتتح التنظيم اشتغاله بتوقيع مذكرة تفاهم مع مركز المقاولة وتنمية الكفاءات العليا تهدف إلى إنشاء برنامج مواكبة يستهدف المقاولات الصغيرة والمتوسطة التي تستفيد من برنامج CEED، تحصل من خلاله على مرافقة أعضاء الجمعية في تطوير وتنفيذ استراتيجياتها للاتصال والتسويق. وأعلنت الAMMC عن إطلاق سلسلة من المحاضرات والندوات حول القضايا المرتبطة بتدبير الأعمال، بالإضافة إلى مسابقة وطنية لتطوير وتسويق ماركة "المغرب" على الصعيدين الوطني والدولي. هذه المسابقة ستكون مفتوحة لطلاب المعاهد العليا والجامعات في المملكة. وستعرض المشاريع التي سيتم اختيارها في ندوة كبرى حول نفس الموضوع، والتي ستعقد في يونيو 2014.