نفت مصادر مطلعة، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، الأخبار الزائفة المتداولة بخصوص تمكين الطفل ريان من الأكل والماء وسط الثقب الأرضي العميق والضيق. وأضافت المصادر نفسها، ضمن تصريحات متطابقة لجريدة هسبريس الإلكترونية، أن "الطفل ريان على قيد الحياة، لكنه يفقد الوعي بين الفينة والأخرى". وأشارت مصادر هسبريس إلى مواصلة عملية الحفر التي بلغت مراحل متقدمة، بالموازاة مع إمداد الصغير بالأوكسجين لتفادي اختناقه وسط الجب، نافية أن يكون قد أكل أو شرب كما يتم الترويج لذلك. وتستأثر عملية انتشال الطفل ريان، البالغ 5 سنوات، باهتمام الرأي العام الوطني، حيث تحولت عدسات الكاميرات إلى جماعة تمروت، في إقليمشفشاون، لمواكبة التدخلات التي تباشرها السلطة المحلية. وقد رافق هذا الاهتمام رواج للأخبار الزائفة، وانتشار صورة جوية وإرفاقها بتعاليق على أنها تعود لدوار اغران، بجماعة شفشاون، في الوقت الذي ترتبط بحادث مماثل في منطقة ادلب على التراب السوري. وكانت أولى الإشاعات التي رافقت عملية إنقاذ الطفل ريان قد بدأت يوم أمس الأربعاء، بعدما تم الترويج لانقاذه قبل أن يتبين أن الأمر لا يغدو أن يكون ادعاء زائفا راج بقوة على مواقع التواصل الاجتماعي.