منبعثا كطائر الفينيق من رماد صخور الرحامنة. موقعا أولى غزواته المظفرة في وزارة الداخلية، قاهر الجبابر من المعطلين .هازم الأحزاب و مشتت شملها و مفرق وحدتها . جيوشه الجرارة التي بعدد الحصى و حبات الرمل لا تبقي و لا تذر، و تكتسح أصوات البشرو اللوائح بسهولة بالغة، وانسياب منقطع النظير. "" اكبر ديمقراطي في زمن الانتقال حسب أكبر شاعر رسمي في سنوات الرصاص الرهيبة.الحائز على إعجاب الفنانين و الرياضيين، المستولي على قلوب الجميلات المحبوبات. الطريق الملكية نحو الاستوزار، والواقي من الأزمات المادية الخانقة، والعاصم من الجرجرة في المحاكم بسبب الديون المتراكمة. صديق الملك ونديمه المقرب و زميله في مقاعد الدراسة بالمدرسة المولوية. صاحب الفتوحات العظيمة و الانجازات الباهرة و المشاريع الكبرى في الرحامنة وبنجرير . صديق المعطلين و مجالسهم في الظروف الحالكة و الأزمنة الصعبة بعد أن أذاق أسلافهم من المجموعات السابقة الويلات تلو الويلات.محرض الجماهير على الاحتجاج ضد بعض الصحف الفرانكفونية (حسب الرميد و العهدة عليه). صاحب التراكتور، و الحامل عن جدارة و استحقاق لقب الفاكتور. صاحب الهمة العلية و الطلعة البهية و الحوائج المقضية و المعارك الوهمية. الذي لا تمل الصحف من إنزال صوره على صدر صفحاتها الأولى . دخل تزنيت فاتحا كما دخل الاسكندر المقدوني الإسكندرية، وكما دخلت جيوش المعتصم عمورية، فالتف حوله الناس و ضرب المنافسون أخماسا في أسداس. أعداؤه كثر،من بينهم قائد يسمى الرميد لا يبدئ و لا يعيد، و لا ينقص و لا يزيد، و عدو آخر يسمى لشكر، قد جاء من الزمان الأغبر، إذا حدث أكثر، و إذا صام الناس عن الخصام أفطر. قد يخسر معركة أو اثنتين لكنه أبدا لا يستسلم و يعود إلى الساحة من جديد.... له قائد مظفر ، فتوحاته جلها في بلاد المهجر. اسمه يحيى يخوض معارك دونكشوطية و يصارع في طواحين هوائية. فهل عرفتموه انه الاسكندر الرحموني.. السيد فؤاد عالي الهمة. تحية إلى الصديق مصطفى محيي فليس المقال إلا من بنات أفكاره.