أطلقت السعودية مجموعة لتطوير قطاع الألعاب والرياضات الإلكترونية، برئاسة ولي العهد الإمير محمد بن سلمان. وتحظى الألعاب والرياضات الإلكترونية بشعبية كبيرة في بلد يبلغ عدد سكانه نحو 35 مليون نسمة، وغالبيتهم دون سن الخامسة والعشرين. ووصلت قيمة سوق هذه الألعاب في المملكة إلى مليار دولار في عام 2021، وهو الأعلى من بين دول المنطقة، حسب تقرير عن سوق الشرق الأوسط وشمال إفريقيا أصدرته شركة "نيكو بارتنرز" المتخصصة في هذا القطاع هذا الشهر. وقالت وكالة الأنباء السعودية "واس"، الأربعاء، إن مجموعة "سافي" التابعة لصندوق الاستثمارات العامة تهدف إلى أن "تكون رائدة في تطوير قطاع الألعاب والرياضات الإلكترونية على الصعيدين المحلي والدولي، حيث ستعمل بشكل متناغم لدعم منظومة متكاملة للقطاع". وتعزيزا لخططها المستقبلية، قامت مجموعة "سافي" بتوقيع اتفاقية استحواذ على شركة "إي أس أل" المتخصصة في الفعاليات الترفيهية والمنافسات في مجال الرياضات الإلكترونية، وشركة "فيس ات" المنصة الرقمية المتخصصة في الرياضات الإلكترونية". ويأتي تأسيس مجموعة "سافي" ليسهم "في توفير فرص تنموية وتعزيز لتنويع مصادر دخل الاقتصاد السعودي وفقاً لأهداف رؤية المملكة 2030′′، حسب الوكالة. ويترأس المجموعة ولي العهد الشاب الأمير محمد بن سلمان، الذي أطلق في العام 2016 خطة "رؤية 2030" الطموحة الهادفة إلى تنويع الاقتصاد المرتهن للنفط عبر دعم قطاعات الترفيه والرياضة والسياحة وغيرها. وحسب تقرير "نيكو بارتنرز"، فإن عدد اللاعبين في السعودية والإمارات ومصر، أكبر ثلاث دول في هذا المجال، سيصل إلى 85,8 ملايين في 2025 يدرون 3,1 مليار دولار، مضيفا أن منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا "برزت بسرعة كمنطقة نمو رئيسية لصناعة ألعاب الفيديو العالمية".