قالت الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة إنّها تعبّر عن الاستغراب من تأويل غريب ربط بين كلمة "بنات" وسوء الأخلاق، وذلك في ردّ منها على مادّة صحفيَة، نشرتها "إحدى اليوميات" في عددها 749، وعُنونت ب: "الأولى تعرض تقريرا يدعو الخليجيين إلى زيارة إفران لأن فِيهَا بَنَاتْ".. وقد قالت الشركة إنّ المادّة ذاتها، المنشورة بمنبر ورقي وطنيّ، "بالنظر إلى المغالطات والاتهامات الواردة بها، فإنّ الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة تحتفظ لنفسها بالحق في كل أشكال المتابعة القانونية". بيان توضيحي صادر عن مسؤولي الاتصال بالSNRT أبدى "الاستغراب من عنوان المادّة" قبل أن يردف: "المرأة تشكل أساس الحياة والأخلاق الاجتماعية، بما أنها تشغل مكانة الأم والزوجة والأخت والإبنة.. ومثل هذه التأويلات القائمة على الإثارة التي تحط من مكانة المرأة المغربية تساهم بالتأكيد في عرقلة المجهودات التي تبذلها بلادنا من أجل الارتقاء بأوضاع المرأة المغربية في أفق تحقيق المناصفة المنشودة بين الجنسين، وتكريس المضامين الواردة بالدستور المغربي بهذا الخصوص". وكان القناة الأولى قد عرضت، يوم الأحد الماضي في إحدى نشراتها الإخبارية، تغطية لطواف دراجات يزور المشاركون فيه، ومن بينهم خليجيون، مناطق جبلية بالمغرب منها مدينة إفران.. وأظهرت التغطية المشار إليها عددا من المشاركين في طواف الدراجات النارية المذكور وهم يتساءلون، فيما بينهم، عما إذا كانت هناك بنات في محطتهم المقبلة.. ويمكن بشكل واضح سماع أحد الخليجيين، في حدود الدقيقة 1:03 من التقرير، وهو يسأل مشاركين آخرين يتحلقون حوله "في بنات؟ في بنات؟".