دعا المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية إلى "نهج أسلوبٍ مواطناتي يقوم على الحوار والإشراك والإقناع والتشاور في كل ما يتعلق بالتدابير الصحية، التي من بينها جواز التلقيح". ونبه الحزب ذاته، في بيان توصلت هسبريس بنسخة منه، إلى "الأضرار التي مازالت تلحق بقطاعاتٍ اقتصادية واجتماعية وثقافية وخدماتية، وبالفئات المُستضعفة والفقيرة، جراء التدابير الاحترازية الصحية الضرورية". ولفت البيان إلى "وُجوبِ التوفيق بين مُستلزمات الوضع الصحي، من جهة، وبين متطلبات المواكبة والدعم والعناية إزاء كافة القطاعات والفئات التي تئن أكثر من غيرها تحت وطأة الانعكاسات الوخيمة للجائحة من جهة ثانية". وتناول المكتب السياسي للحزب ذاته "الأوضاع الصعبة التي يعيشها الفلاحون الصغار بالمغرب، بالنظر إلى التأخر النسبي للتساقطات المطرية وضعفها إلى حدود الآن، وجراء ارتفاع أسعار البذور والأسمدة والأعلاف، ما يزيد من أعبائهم ومُكابدتهم اليومية". وبهذا الشأن، طالب حزب التقدم والاشتراكية بأن "تلتفت الحكومة إلى الفلاح الصغير من خلال اتخاذ إجراءاتٍ ملموسةٍ لدعمه، والتخفيف من معاناته مُتعددةِ الأوجه والمستويات".