قراءة مواد بعض الجرائد الخاصة بيوم الأربعاء نستهلها من "المساء"، التي ورد بها أن مصالح الدرك الملكي التابعة لإقليم طنجة تمكنت من حجز مليار سنتيم داخل شقة بطنجة. وتمت هذه العملية مباشرة بعد اكتشاف جهاز الدرك الملكي بالإقليم شحنة ضخمة من المخدرات كانت معدة للتهريب، بلغ وزنها 12 طنا، تم ضبطها داخل شاحنة وسيارة كانتا متجهتين من جماعة "حد الغربية" إلى ميناء طنجة المتوسط. ووفق المنبر ذاته فإن الأبحاث التي باشرتها مصالح الدرك الملكي أسفرت عن كشف هوية شخصين من المشتبه فيهم، يقطنان بمدينة طنجة، كما توصلت إلى عنواني إقامتهما فعملت على تفتيشهما، بتنسيق مع النيابة العامة المختصة. وكتبت الجريدة ذاتها أن الغرفة الجنحية التلبسية التأديبية بابتدائية مراكش قررت إحضار أربعة متهمين بالابتزاز الجنسي الإلكتروني إلى الجلسة الثالثة المقرر انعقادها يوم الجمعة المقبل، بعدما تشبثوا بحقهم في المحاكمة حضوريا، رافضين محاكمتهم عن بعد من سجن الأوداية. وأفادت "المساء" بأن فصول القضية تعود إلى أواخر شهر نونبر الماضي، حين تقدم مواطن قطري بشكاية أمام وكيل الملك لدى ابتدائية مراكش، في شأن تعرضه للابتزاز والتهديد عبر الأنترنيت، بعدما تم استدراجه إلى عملية جنسية افتراضية انتهت بتصويره في وضع مخل بالحياء. "المساء" ورد بها أيضا أن عناصر الشرطة القضائية بإمنتانوت أوقفت مبحوثا عنه بتهمة الانتماء إلى عصابة إجرامية للترويج الدولي للمخدرات، بعد اعتقال متزعم العصابة خلال إحباط الشرطة القضائية بأكادير عملية تهريب وحجز 3 أطنان من مخدر الشيرا. ووفق المصدر ذاته فإن الموقوف قبض عليه بمحطة سيارات الأجرة الكبيرة؛ فبعد فشل عملية تهريب المخدرات فر من مدينة أكادير، قاصدا إمنتانوت على متن سيارة أجرة كبيرة. ومع المنبر الإعلامي ذاته، الذي أشار إلى استفادة أزيد 2500 شخص من وحدات طبية متنقلة بأزيلال. وتدخل هذه المبادرة في إطار تفعيل عملية رعاية 2021، الرامية إلى توفير الرعاية اللازمة لساكنة المناطق المتضررة بفعل موجات البرد، وتساقط الأمطار والثلوج، وطبقا للبرنامج الإقليمي لمندوبية الصحة والحماية الاجتماعية بأزيلال، الخاص بتنمية الصحة بالوسط القروي. "بيان اليوم" كتبت أن عناصر الأمن العمومي بمنطقة "بن دباب عين قادوس" نجحت في توقيف 3 أشخاص بورشة غير مرخصة، من بينهم امرأة، تتراوح أعمارهم ما بين 17 و53 سنة، واشتبه في تورطهم في قضية تتعلق بتزييف علامات تجارية وترويج مواد للتنظيف، مع تشغيل قاصر في ظروف من شأنها تعريضه للخطر. وتورد الجريدة ذاتها أن غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بمراكش تنظر في ملف اختلالات المديرية الجهوية للصحة بأكادير. ووفق المنبر ذاته يتابع في هذا الملف أربعة متهمين في حالة سراح، ضمنهم مدير جهوي سابق أعفاه وزير الصحة الأسبق الحسين الوردي من مسؤولياته، بناء على تقارير للجنة تفتيش مركزية تابعة لوزارة الصحة وأخرى للمجلس الجهوي للحسابات، وهي التقارير التي كشفت وجود خروقات في صفقات عمومية وأخرى إدارية. وإلى "العلم"، التي أفادت بأن الحكومة أعلنت عن إجراءات استباقية لتفادي النكسة بقطاعي الفلاحة والماء، بسبب التأخر الكبير في تساقط الأمطار، إذ أعلن محمد الصديقي، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، أن الدولة ستستمر في تحفيز وتشجيع الاستثمارات في القطاع طبقا للإستراتيجية الوطنية "الجيل الأخضر"، مع تقديم عروض مختلفة لمواكبة الفلاحين بشراكة مع القرض الفلاحي. وكتبت الجريدة ذاتها، أيضا، أن المكتب التنفيذي لجمعية حماية الأسرة المغربية ينظم في إطار الجلسة الرابعة لمدرسة المواطنة لقاء لتقديم كتاب "المرأة والعنف"، لمؤلفته الدكتورة خلود السباعي. وأضافت "العلم" أن هذا النشاط الاجتماعي والفكري الذي يلتئم بمقر جمعية الزهور الزرقاء يأتي في سياق الدينامية المتواصلة للمكتب التنفيذي، الذي يواكب كل القضايا المجتمعية الراهنية. ومن المنتظر أن تلي هذا التقديم والقراءة في محتوى هذا المؤلف تعقيبات من الحاضرين والمهتمين بهذا الجانب. أما " الاتحاد الاشتراكي" فنشرت أن المكتب الوطني للجنة الوطنية للأطباء الداخليين والمقيمين بالمغرب رفض الوضعية التي توجد في ظلها هذه الفئة، التي تجندت لتقديم الرعاية الصحية للمرضى قبل وخلال الجائحة الوبائية لفيروس كورونا، في غياب تحفيزات وفي تغييب تام لأي مقاربة تشاركية، بالنظر إلى استمرار تهميش مطالبها. وطالب التنظيم ذاته بصرف أجور الأطباء المقيمين دفعة 2021، التي لم يتوصلوا بها منذ 7 أشهر، مشددا على أن القطاع الصحي ببلادنا يعرف في الآونة الأخيرة تطورات ذات أبعاد سياسية واجتماعية تروم إصلاحا شاملا للمنظومة، وتجويدا حقيقيا للخدمات الصحية، بالموازاة مع تحسين التكوين الطبي وتوسيع أرضية التداريب، الأمر الذي لا ينعكس إيجابا على مطالب الأطباء الداخليين والمقيمين بالمغرب. في الصدد ذاته أكد مصدر طبي للجريدة ذاتها أنه يجب احترام قاعدة الأجر مقابل العمل، مشيرا إلى أن هذه الفئة قدمت تضحيات كبيرة، خاصة في زمن الجائحة بالمستشفيات الجامعية، وتواصل القيام بواجبها، بكل نكران ذات، في غياب كل أشكال الإنصاف.