نستهل جولة رصيف صحافة الجمعة من "المساء" التي نشرت أن السلطات السعودية تسعى خلف أملاك الوليد بن طلال في المغرب، على خلفية اعتقاله بسبب اتهامات بالفساد، وحصولها على دعم أمريكي لمصادرة أموال المعتقلين أينما كانت عبر العالم. ووفق المنبر ذاته، فإن سلطات الرياض تواجه صعوبة كبيرة في استرجاع أملاك الوليد بمدينة الدارالبيضاء، وكذا الأموال الموجودة في حساباته البنكية، بينما يتشبث الأمير السعودي بتصفية الخلاف عبر "تقديم تبرع من الأصول التي يريدها"، دون نجاحه في نيل تأييد حكام بلاده لذلك. ووفق "المساء"، فإن عملية التحقيق مع "كوماندان" وسبعة من أفراد القوات المساعدة، الذين تم اعتقالهم مؤخرا بتهمة الاتجار الدولي في المخدرات، أفضت إلى اعترافات خطيرة. ونسبة إلى مصادر الجريدة فإن الموقوفين من عناصر القوات المساعدة كانوا يعملون تحت إمرة "الكوماندان"، وكانت مهمتهم هي حراسة الشريط الساحلي الممتد من جماعتي "راس الماء" إلى "أركمان" بإقليم الناظور. وشدد المنبر على أن المنطقتين معروفتان بأنشطة متصلة بتهريب البشر والاتجار الدولي في المخدرات. أما الموقوفون فقد أقروا بتسهيل عمليات تهريب الحشيش وتزويد زوارق المهربين بالمحروقات اللازمة لاجتياز البحر الأبيض المتوسط. وكتبت "الصباح" أن طبيبا مزورا احتال على مرضى، موهما إياهم بأنه يعمل بالمركز الاستشفائي ابن رشد، وحصل منهم على الملايين مقابل إجراء عمليات جراحية معقدة. ووفق الخبر ذاته فقد أطاحت الشرطة القضائية بالطبيب المزور، وحجزت بشقتين له، في حي الفرح وحي مولاي رشيد، عددا من الوصفات الطبية المزورة تحمل اسم المركز الاستشفائي ابن رشد، وعددا من أوراق التأمين الصحي، وأختاما طبية باسمه. ونقرأ في "الصباح"، أيضا، أن غرفة الجنايات باستئنافية البيضاء أدانت ربان الملك الراحل الحسن الثاني بعشر سنوات على خلفية تهمة تزوير أوراق رسمية واستعمالها، وهي العقوبة نفسها التي عاقبت بها عدلين حررا العقد الذي شابه التزوير. وإلى "أخبار اليوم" التي ذكرت أن الاتحاد الأوروبي يريد ضم سبتة إلى اتحاده الجمركي من أجل إيجاد حل نهائي لمآسي ومعاناة آلاف الحمالين المغاربة بمعبر "تراخال"، خاصة عقب فاجعة مصرع مغربيتين بسبب التدافع. أما "الأخبار" فذكرت أن المستشفى الجهوي محمد الخامس بطنجة استقبل طفلا في ال11 من عمره وهو جثة هامدة، رغم تدخل مصالح الوقاية المدنية لإنقاذه بعد أن شنق نفسه في ظروف غامضة، وسط حالة من الصدمة هزت "الزنقة 27" بحومة "ظهر الحمام" في منطقة بني مكادة، و"لعبة الحوت الأزرق في قفص الاتهام"، تضيف الجريدة. ووفق المنبر ذاته، فإن الرشوة أطاحت بمسؤولين أمنيين يشتغلان بالمنطقة الأمنية ببيوكري، ويتعلق الأمر بمفتش شرطة وضابط شرطة قضائية؛ الاثنان معا تمت إحالتهما على قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بأكادير الذي أمر بإيداعهما السجن المحلي من أجل متابعتهما، رفقة شخص ثالث، في قضية رشوة وابتزاز.