قالت وزارة الداخلية التونسية، اليوم السبت، إن قوات الأمن نجحت في تنفيذ عملية أمنية للقضاء على المجموعة المسلحة المتورطة في قتل عنصري الأمن بمنطقة قبلاط من محافظة باجة، شمال غرب البلاد، قتلت 9 منهم وأصابت 4 آخرين. وأضاف المتحدث باسم وزارة الداخلية، محمد علي العروي، في مؤتمر صحفي ابالعاصمة تونس أنه "تم القضاء على 9 وألقي القبض على أربعة من العناصر الإرهابية المتورطة في حادثة قبلاط ويبقى عنصران في حالة فرار" من دون أن يوضح موعد تنفيذ العملية أو مكانها على وجه الدقة. وأضاف العروي: "تم العثور على خنادق وأسلحة كلاشنكوف، ورشاشة، وحجز سلاح قنص ومجموعة كبيرة من الذخيرة، وطنّين من أسمدة تستخدم في صناعة المتفجرات والقنابل"، مشيرا إلى أن 4 من عناصر الأمن أصيبوا خلال المواجهات مع العملية. وأوضح العروي أنه "تم استعمال سلاح الطيران للقضاء على هذه المجموعة، وشارفت العملية على النهاية وهي ناجحة".. كما كشف أن أغلب عناصر المجموعة سبق اتهامهم في قضايا إرهابية، وبعضهم له علاقة بالاغتيالات"، مشيرا إلى أن العنصرين الهاربين ينتميان لتنظيم "أنصار الشريعة"، الذي وصفه بالإرهابي.. وأوضح كذلك أن قوات الأمن كشفت عن مخططات للإعتداء على مقرات سيادية ومؤسسات أمنية حيوية وقائمة للإغتيالات. وقالت مصادر تونسية، مساء الخميس، إن وحدات من الجيش التونسي، أطلقت عملية عسكرية واسعة النطاق بمنطقة قبلاط، لملاحقة عناصر"إرهابية" مسلحة، هاجمت في وقت سابق من اليوم نفسه عناصر شرطية، وقتلت اثنين منهم.. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن مقتل عنصري الأمن، حتى اليوم السبت، في الوقت الذي اتهم فيه وزير الداخلية التونسي لطفي بن جدو، جماعة "أنصار الشريعة" المحظورة بذلك. * وكالة أنباء الأناضول