القصر الكبير.. شرطي متقاعد يضع حداً لحياته داخل منزله    بورصة الدار البيضاء تنهي تداولاتها على وقع الأخضر    نشرة إنذارية: زخات رعدية قوية ورياح عاتية مرتقبة بعدد من مناطق المملكة    غارة إسرائيلية قرب دمشق ونتانياهو يقول بأنها "رسالة حازمة" لسوريا بشأن حماية الدروز    وزير العدل يدعو إلى عدم التشدد في منح العقوبات البديلة بدعوى عدم التوفر على الإمكانيات    حصيلة جولة أبريل للحوار الاجتماعي.. التزامات جديدة بتحسين الدخل ولجنة وطنية لإصلاح التقاعد    تأخيرات الرحلات الجوية.. قيوح يعزو 88% من الحالات لعوامل مرتبطة بمطارات المصدر    الإنتاج في الصناعات التحويلية.. ارتفاع طفيف في الأسعار خلال مارس الماضي    المغرب يتلقّى دعوة لحضور القمة العربية في العراق    موتسيبي: "كان 2025" بالمغرب سيكون أفضل احتفال بكرة القدم الإفريقية    الدولي المغربي طارق تيسودالي ضمن المرشحين لنيل جائزة أفضل لاعب في الدوري الاماراتي لشهر أبريل    مأزق نظام الجزائر من الاستفتاء إلى الحكم الذاتي    شرطة القصر الكبير توقف "الروبيو"    المغرب يواجه حالة جوية مضطربة.. زخات رعدية وهبات رياح قوية    مُدان بسنتين نافذتين.. استئنافية طنجة تؤجل محاكمة مناهض التطبيع رضوان القسطيط    الشخصية التاريخية: رمزية نظام    فلسفة جاك مونو بين صدفة الحرية والضرورة الطبيعية    هذه كتبي .. هذه اعترافاتي    وزارة الأوقاف تحذر من الإعلانات المضللة بشأن تأشيرات الحج    المغرب ينخرط في تحالف استراتيجي لمواجهة التغيرات المناخية    إلباييس.. المغرب زود إسبانيا ب 5 في المائة من حاجياتها في أزمة الكهرباء    مسؤول أممي: غزة في أخطر مراحل أزمتها الإنسانية والمجاعة قرار إسرائيلي    تجديد المكتب المحلي للحزب بمدينة عين العودة    الصين تعزز مكانتها في التجارة العالمية: حجم التبادل التجاري يتجاوز 43 تريليون يوان في عام 2024    انطلاق حملة تحرير الملك العام وسط المدينة استعدادا لصيف سياحي منظم وآمن    كيم جونغ يأمر بتسريع التسلح النووي    الحكومة تلتزم برفع متوسط أجور موظفي القطاع العام إلى 10.100 درهم بحلول سنة 2026    انتخاب البابا الجديد ..    العلاقة الإسبانية المغربية: تاريخ مشترك وتطلعات للمستقبل    الإمارات تحبط تمرير أسلحة للسودان    ندوة وطنية … الصين بعيون مغربية قراءات في نصوص رحلية مغربية معاصرة إلى الصين    رحلة فنية بين طنجة وغرناطة .. "كرسي الأندلس" يستعيد تجربة فورتوني    السجن النافذ لمسؤول جمعية رياضية تحرش بقاصر في الجديدة    ابن يحيى : التوجيهات السامية لجلالة الملك تضع الأسرة في قلب الإصلاحات الوطنية    نجاح دورة جديدة لكأس الغولف للصحافيين بأكادير    فيلم "البوز".. عمل فني ينتقد الشهرة الزائفة على "السوشل ميديا"    المغرب يروّج لفرص الاستثمار في الأقاليم الجنوبية خلال معرض "إنوفيشن زيرو" بلندن    حاجيات الأبناك من السيولة بلغت 129,8 مليار درهم    سيميوني يستفز برشلونة قبل مباراتهما في نصف النهائي    مارك كارني يتعهد الانتصار على واشنطن بعد فوزه في الانتخابات الكندية    تقرير: 17% فقط من الموظفين المغاربة منخرطون فعليا في أعمالهم.. و68% يبحثون عن وظائف جديدة    مهرجان هوا بياو السينمائي يحتفي بروائع الشاشة الصينية ويكرّم ألمع النجوم    إيقاف روديغر ست مباريات وفاسكيز مباراتين وإلغاء البطاقة الحمراء لبيلينغهام    جسور النجاح: احتفاءً بقصص نجاح المغاربة الأمريكيين وإحياءً لمرور 247 عاماً على الصداقة المغربية الأمريكية    دوري أبطال أوروبا (ذهاب نصف النهاية): باريس سان جرمان يعود بفوز ثمين من ميدان أرسنال    الأهلي يقصي الهلال ويتأهل إلى نهائي كأس دوري أبطال آسيا للنخبة    مؤسسة شعيب الصديقي الدكالي تمنح جائزة عبد الرحمن الصديقي الدكالي للقدس    نجاح اشغال المؤتمر الاول للاعلام الرياضي بمراكش. .تكريم بدرالدين الإدريسي وعبد الرحمن الضريس    حقن العين بجزيئات الذهب النانوية قد ينقذ الملايين من فقدان البصر    اختبار بسيط للعين يكشف احتمالات الإصابة بانفصام الشخصية    دراسة: المضادات الحيوية تزيد مخاطر الحساسية والربو لدى الأطفال    دراسة: متلازمة التمثيل الغذائي ترفع خطر الإصابة بالخرف المبكر    اختيار نوع الولادة: حرية قرار أم ضغوط مخفية؟    التدين المزيف: حين يتحول الإيمان إلى سلعة    مصل يقتل ب40 طعنة على يد آخر قبيل صلاة الجمعة بفرنسا    كردية أشجع من دول عربية 3من3    وداعًا الأستاذ محمد الأشرافي إلى الأبد    قصة الخطاب القرآني    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



خبراء: هذه أسباب اعتذار السعودية عن عضوية مجلس الأمن
نشر في هسبريس يوم 18 - 10 - 2013

اعتبر خبراء سعوديون أن اعتذار بلادهم عن عدم قبول العضوية غير الدائمة بمجلس الأمن الدولي هي بمثابة "رسالة احتجاج" على فشل مجلس الأمن الدولي في حل الأزمة السورية، ولا سيما بعد التفاهمات الأمريكية الروسية بشأن الأسلحة الكيماوية السورية من ناحية، والتقارب الأمريكي الإيراني مؤخرا.
وتوقعوا أن يكون الموقف السعودي بداية لمواقف دول عربية وغير عربية تحتج على ما يجرى في مجلس الأمن، لكنهم رأوا أن محاولات إصلاح مجلس الأمن لن يكتب لها النجاح ما لم يكن هناك تكتل كبير داخل الأمم المتحدة يطالب بإصلاح المجلس.
وفي تعليقه على اعتذار السعودية على عدم قبول العضوية غير الدائمة لمجلس الأمن الدولي، قال الخبير السياسي السعودي خالد الدخيل، لوكالة الأناضول: "يبدو أن هناك خلافا بين الرياض وواشنطن حول الملفين السوري والإيراني، وهذا الموقف السعودي يؤشر أن المملكة لم تتمكن أو لم تنجح في تعديل الموقف الأمريكي".
واعتبر أن هذا القرار جاء بمثابة "احتجاج عما يحدث بمجلس الأمن الدولي ولا سيما فيما يتعلق بالملف السوري، حيث كان الموقفين الروسي والصين يعرقلان مجلس الأمن عن اتخاذ قرارات في الملف السوري، والآن وبعد الموقف الأمريكى الأخير والتفاهم مع روسيا بشأن الأسلحة الكيماوية في سوريا، والتقارب الأمريكي الإيراني، تم إخراج الملف السوري والإيرانى من مجلس الأمن وقصر المفاوضات على الدول الكبرى".
وأردف قائلا: "هذا صوت احتجاج سعودي تجاه الموقف الأمريكي والتغير فى الموقف الأمريكي الذى أعقب مشكلة الكيماوي السوري، والتفاهم الكيماوي السوري، وكذلك التقارب مع إيران".
وبدأت إيران - التي تحتل مكانة متقدمة عالميا من حيث حجم الاحتياطي من النفط والغاز - التفاوض مع مجموعة (5+1) - التي تتكون من الدول الخمس دائمة العضوية بمجلس الأمن، فضلا عن ألمانيا - بعد أن انتخب الرئيس حسن روحاني في يونيو مبشرًا بالمصالحة لا المواجهة في العلاقات مع بقية العالم.
ومؤخرا أعلنت سوريا قبولها بوضع أسلحتها الكيماوية تحت إشراف الأمم المتحدة، وهي المبادرة التي تقدمت بها روسيا، حليف نظام بشار الأسد، لتجنب توجيه ضربة عسكرية غربية للنظام السوري؛ وبدأ بالفعل فريق دولي من الخبراء مهمته في سوريا لتدمير الأسلحة الكيماوية.
وفي تعليقه حول ما إذا كان هذا "الاحتجاج" قد يكون له تأثير على موقف أمريكا ومجلس الأمن بشأن الملف السوري، قال الدخيل: "هناك دول كثيرة تشارك السعودية في هذا الموقف، وهناك دول كثيرة ليست مطمئنه من التحول الأخير فى الموقف الأمريكي، وقد يكون هذا الموقف السعودي بدايه لمواقف دول عربيه وغير عربية تحتج على ما يجرى في مجلس الأمن".
وتابع: "كان هناك تعويل على الموقف الامريكى، الآن التفاهم الروسى الامريكى حول الملف السورى و الايرانى قد يجعل من الصعب الآن تغير الموقف الدولى تجاه مطلب إصلاح مجلس الأمن، لكن هذا يتطلب أن يكون هناك كتله كبيرة داخل مجلس الأمن تطالب باصلاحه، الأصوات الفردية لا تؤثر كثيرا سواء السعودية أو غيرها".
ورأى الدخيل أنه كان "من الأفضل أن تبقى السعوديه في مجلس الأمن خاصه وأن هذه أول مرة تدخل فيها المملكة مجلس الأمن، تحاول أن تقوم بإيصال رأيها إلى المجتمع الدولي من خلال عمليات التصويت على القرارات وكانت تستطيع استقطاب أصوات تؤيد موقفها داخل المجلس، ولا سيما من الدول غير دائمة العضوية، كما أن وجود الدولة داخل المجلس يجعلها محط أنظار أعضاء الأمم المتحدة، فتأخذ فرصة المساومة والأخذ والعطاء لأن لديها صوت داخل مجلس لأمن، ومرور القرار بمجلس الأمن يتطلب موافقة تسع دول".
واتفق الخبير السياسي السعودي، عضو مجلس الشورى السابق، محمد آل زلفة، مع الدخيل، في أن الاعتذار السعودي بمثابة "رسالة احتجاج" على موقف مجلس الأمن المتخاذل تجاه الأزمة السورية، ومواقف الولايات المتحدة الأخيرة.
وقال آل زلفة: "الشعب السوري يذبح على مرأى ومسمع من العالم، وبلاده تدمر، ومجلس الأمن يقف عاجز تماما عن وقف قتل المواطنين السوريين بشكل ممنهج بسلاح روسيا، التي هي عضو دائم في مجلس الأمن، وسبق أن عرقلت أي قرارات من شأنها حل الأزمة".
وتابع: "الموقف السعودي هو تعبير عن احتجاج واضح في أن مجلس الأمن لا أمل في أن يقوم بما كان متوقع أن يقوم به، ولا سيما بعد أن أضحت الولايات المتحدة دولة عاجزة عن أن تقوم بمسؤولياتها".
وأضاف: "أي مجلس أمن تحتمي به الدول به أمام التخاذل الأمريكي والغطرسة الروسية الداعمة لإيران؟ وربما تتفاوض أمريكا مع روسيا ومع إيران على تغيير واجهة الخارطة السياسية في الشرق الأوسط، ولم تعد هناك جهة يمكن الاحتماء بها من أفعال المارقين على الأنظمة الدولية".
وبين أن الموقف السعودي من مجلس الأمن كان واضح منذ أن اعتذر وزير الخارجية الأمير سعود الفيصل عن عدم إلقاء المملكة كلمتها أمام اجتماع الأمم المتحدة الشهر الماضي، وهذا كان بداية التعبير عن هذا الموقف تجاه مجلس الأمن.
وأضاف: "مجلس الأمن كان الضمانة لحماية الانسان والمجتمع الدولي والمدنيين من القتل الممنهج والتدمير المنظم التي تمارسه بعض القوى وتحتمي بمظلة مجلس الأمن أو بالفيتو التي استخدمته روسيا والصين أكثر من مرة، ولكن المملكة ترى أن إلى مجلس الأمن بحاجة إلى إصلاح".
ودعا آل زلفة دول العالم إلى الوقوف إلى جانب المملكة؛ "لأن مجلس الأمن بحاجة - كما يرى - إلى إصلاح ولم يعد قادر على حماية المجتمع الدولي من أنظمة عابثة ودول غاشمة وقاسية في ممارساتها ضد خصومها وخاصة ما يتعلق بقضايا الشرق الأوسط سواء القضية الفلسطينية أو القضية السورية ".
إيطاليا.. شلل مروري بسبب تظاهرات لعمال النقل والمواصلات ضد قانون الاستقرار
روما/ باريش ستشكين/الأناضول
شهدت إيطاليا اليوم الجمعة، حالة من الشلل المرورى بسبب الإضراب العام الذى أعلنته اثنتان من النقابات الإيطالية الثلاث الكبرى للتظاهر ضد قانون الاستقرار، الذي أقرته الحكومة،الأربعاء الماضي، بينما يتهم رجال الأعمال الحكومة بالتحلي بشجاعة قليلة، وخاصة في ما يتعلق بخفض الضرائب.
وخرج إلى الميادين آلاف العمال الذين بدؤوا إضرابهم اليوم، وقاموا بمسيرات من مختلف الميداني بالعاصمة روما، واحتجوا خلال مسيراتهم على السياسات الاقتصادية التي تتبعها الحكومة، والاتحاد الأوروبي، وسط ترديد لهتافات رافضة لخطط التقشف.
وطالب المحتجون بعدم إجراء أي استقطاعات في مجالات الصحة والتربية والتعليم ورواتب العمال، كما طالبوا بعدم وضع ضرائب جديدة، ومن الملفت للانتباه في تلك المسيرات مشاركة مجموعة من المهاجرين فيها.
وانتقد الأمين العام للاتحاد الإيطالي للعمل لويجي أنجيليتي، قانون الاستقرار، وأكد استعداد نقابته للاحتجاج، بما في ذلك الإضراب، على إجراءات القانون المتعلقة بموظفي القطاع العام مثل تعطيل تجديد العقود، وتخفيض ساعات العمل الإضافي المسموح بها، ومكافآت نهاية الخدمة وغيرها.
ومن جانبه أشار ماوريتسيو لانديني أمين نقابة عمال الصناعات المعدنية بالاتحاد الإيطالي العام للعمل إلى اجتماع مع منظمات واتحادات نقابية أخرى الاثنين المقبل للاتفاق على تنظيم إضراب عام لعمال الصناعات المعدنية ليس فقط من أجل العمل وسياسة صناعية مختلفة، بل أيضا لتغيير قانون الاستقرار غير الملائم على الإطلاق، على حد قوله.
ومن جانبها، قالت الأمين العام للاتحاد سوزانا كاموسو "سندرس خلال الساعات القادمة كيفية تحويل التعبئة إلى الأشكال المفيدة كافة لدعم منصتنا هذه، فيما بدا الأمين العام للنقابة الكبيرة الثالثة (الاتحاد الإيطالي لنقابات العمال) رافاييلي بوناني أكثر حذرا مكتفيا بالتعليق "كنا ننتظر المزيد.. وإن اعتبر عدم إدخال زيادات على الضرائب أمرا إيجابيا".
الدول العربية والمؤشر السنوي لحرية الصحافة
تاريخ النشر : 18 October 2013 - 2:00pm | تقرير: أنس بنضريف (photo : RSF)
مفردات البحث
السعودية
الشرق الأوسط
المغرب
حرية الصحافة
سوريا
صحافيون بدون حدود
مصر
أنس بنضريف- هنا أمستردام- تقبع سوريا للعام الثاني على التوالي في ذيل الترتيب في المنطقة العربية وتحتل المرتبة 176 عالميا خلف ما أطلقت عليه منظمة مراسلون بلا حدود "الثلاثي الجهنمي" الذي يضم كل من تركمستان وكوريا الشمالية واريتيريا. وتحتل اليمن المرتبة 169 و السودان المرتبة 170 لتغلق حلقة الدول العشر الاقل احتراما لحرية الصحافة. ولم تفلح دول الشرق الاوسط في الخروج من مراتب الدول التي تعيش فيها حرية الصحافة وضعية جد محرجة. و حازت دولة موريتانيا على افضل ترتيب في المنطقة العربية واحتلت المرتبة 67. كانت هذه اهم الخلاصات التي خرج بها تقرير منظمة مراسلون بدون حدود لسنة 2013 بالنسبة لدول الشرق الاوسط وشمال افريقيا.
الدول العربية والمؤشر السنوي لحرية الصحافة
www.rsf.org
الخليج
تحتل دول الشرق الاوسط رتب متدنية حيث تتفوق عليها دول افريقية كغانا التي تحتل المرتبة 30 او النيجر التي تحتل المرتبة 43. اكبر الخاسرين في الدول العربية هي سلطنة عمان التي فقدت 24 درجة مقارنة مع السنة الماضية بسبب قمع حرية الصحافة اثر الاحتجاجات على الاوضاع الاقتصادية و الاجتماعية وتحتل المرتبة 141. فقد تعرض تقريبا 50 ناشط على الشبكات الاجتماعية لملاحقة بسبب تهمة "اعابة الذات السلطانية". وتحتل الكويت المرتبة 77 عالميا لتحصل على افضل تنقيط في الخليج متبوعة بقطر والامارات. وقد تحسنت وضعية البحرين ايضا حيث قفزت بخمس درجات الى المرتبة 165 و لكن ليس بسبب تحسن الاوضاع ولكن بسبب خفة حدة القمع. ينطبق هذا على اليمن التي تحتل المرتبة 169 بعد تحسن بدرجتين. فرغم تغير الجهاز التنفيذي فالمستقبل يعد بالمزيد من التوتر.
خريف في دول الربيع
بخصوص دول الربيع العربي كمصر وتونس فان الحكومات التي جاءت بصناديق الاقتراع انقلبت على الصحافيين و الناشطين على الانترنيت الذين كانوا يسعون الى رفع سقف الحريات. فخسرت تونس اربع درجات واصبحت تحتل المرتبة 138 بينما زاد ترتيب مصر في عهد حكومة مرسي بثماني درجات لتحتل المرتبة 158 عالميا. وهي رغم ذلك مرتبة متدنية بسبب وجود فراغ قانوني وطغيان الولاءات في التعيينات على رأس وسائل الاعلام الحكومية ومحاكمات متكررة للإعلاميين.
اكبر قفزة في الترتيب بالمقارنة مع العام الماضي في المنطقة هي دولة ليبيا حيث تقدمت ب 23 درجة لتحتل المرتبة 131 عالميا. ومن المتوقع حسب التقرير ان تخرج ليبيا من قائمة الدول التي تعتبر فيها حرية الاعلام في وضع حرج.
وتعتبر سوريا من الدول الاكثر دموية بالنسبة للصحفيين والنشطاء على المواقع الاجتماعية. اشار التقرير ان فصائل من المعارضة تشارك ايضا في التضييق على حرية الاعلام. وقد زاد ترتيب كل من فلسطين والعراق ليحتلا المرتبة 146 و 150 على التوالي.
دول لم تشهد الثورات
لا يوجد تغيير ملحوظ بين الدول التي عرفت ثورات والدول التي لم تعرف تغييرا في نظام الحكم. احتلت الاردن الرتبة 134 عالميا والمغرب الرتبة 136. وتعرف الاردن تضييقا على المواقع الإلكترونية بينما شهد المغرب في القترة الاخيرة محاكمات لصحفيين ونشطاء على المواقع الاجتماعية. وفقدت الجزائر 3 مراتب مقارنة بتصنيف 2012 لتحتل المرتبة 126.
تعود البلدان الأوروبية الثلاثة التي احتلت المراكز الأولى العام الماضي لتُشكِّل ثلاثيَّ الصدارة. للمرة الثالثة على التوالي، تتميز فنلندا بكونها البلد الأكثر احتراما لحرية الصحافة، تليها كلٌّ من هولندا والنرويج.
منظمة مراسلون بلا حدود تهتم بالدفاع عن حرية الاعلام ويقع مقر المنظمة الرئيسي في باريس ويوجد مكتبها الفرعي في منطقة الشرق الاوسط في تونس ولها اكثر من 150 مراسل في العالم.
البنك الإفريقي: المغرب من بين 7 دول إفريقية تملك الغاز الصخري
هسبريس من الرّباط
كشف تقرير للبنك الإفريقي، صدره أمس الخميس، أنّ المغرب من بين 7 دول إفريقية، تملك احتياطيات ضخمة من الغاز الصخري، وقد يؤدي استخراجها إلى هبوط أسعار الغاز عالميا، على خلفية انخفاض استهلاك الغاز الطبيعي.
التقرير الذي أصدره البنك الإفريقي، أمس الخميس، أكد ضمن المعطيات التي حملها أن أكبر هذه الاحتياطيات موجودة في جنوب أفريقيا وليبيا والجزائر كما توجد كميات مهمة من الغاز الصخري في كل من وتونس والمغرب وموريتانيا.
المتحدث باسم البنك الأفريقي للتنمية، أكد أنّ التقنيات الحديثة ستساعد في زيادة المردود الاقتصادي لاستخراج الغاز الصخري وبالتالي سينعكس بالفائدة على المنطقة، محذرا في الوقت نفسه من عدم الالتزام بالإجراءات اللازمة للتقليل من أضرار استخراج الغاز الصخري على البيئة المحيطة، حيث أنّ عمليات استخراج الغاز الصخري تؤدي إلى تلوث المياه الجوفية وتزيد احتمال حدوث تصدعات تليها هزات أرضية، وذلك نتيجة لاستخدام تقنية "فراكنغ" الكفيلة بتكسير الصخور وضغط كميات كبيرة من الماء العذب والمواد الكيميائية والرمل، لإحداث فجوات وسدود تسمح بانبعاث الغاز.
سان سيباستيان: يوم حول فرص الاستثمار في المغرب
أخبار اقتصادية
مدريد/ 18 اكتوبر 2013 /ومع/ احتضنت مدينة سان سباستيان (شمال اسبانيا)، أمس الخميس، يوما حول فرص الأعمال والاستثمار بالمغرب، نظم بمبادرة من البنك الاسباني "لاكيخا".
وأفاد بلاغ للمنظمين أن هذا اللقاء تميز بمشاركة 55 فاعلا اقتصاديا من خبراء ومسؤولين ورجال أعمال إسبان، ناقشوا آفاق وفرص الاستثمار بالمملكة.
وأبرز المشاركون في اللقاء الذي يندرج في إطار مخطط تدويل المقاولات الاسبانية، الإمكانيات الكبرى للاستثمار التي يتيحها المغرب للمقاولات الاسبانية في مختلف القطاعات.
كما تمت بالمناسبة برمجة لقاءات أعمال واجتماعات على انفراد بين مقاولين إسبان وخبراء في السوق المغربية.
الجوادي: أردوغان مصري سيظهر من "الإخوان"
هسبريس متابعة
فجر المؤرخ السياسي المصري محمد الجوادي مفاجأة ثقيلة عندما كشف، في لقاء مع قناة الجزيرة، أنه يوجد حاليا ضمن صفوف جماعة "الإخوان" قيادي من حجم "أردوغان" تركيا، سيُعول عليه كثيرا في خارطة طريق المستقبل التي وضعتها الجماعة، بالتنسيق مع التحالف الوطني لدعم الشرعية لمواجهة الانقلاب العسكري في مصر‮.
ولم يرغب الجوادي في ذكر اسم هذا القيادي الذي ألمح إليه، وهو العارف بكواليس الجماعة رغم أنه ليس من المنتمين إليها، حيث أبرز بأنه غير متاح له ذكر أسرار قيادات وخطط الجماعة في ظل حملة التنكيل بأتباعها من طرف مناصري عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع".
وأورد الجوادي أيضا حيثيات وتفاصيل مما سماها مرحلة تكسير العظام التي تشهدها قيادات الجيش المصري حاليا، خاصة بعد فصل ابن رئيس الأركان السابق، سامي عنان، من منصبه في المخابرات العسكرية، وإحالته على الدفاع المدني، ودخول حركة تمرد على نفس الخط، وشنها حربا إعلامية على مدير المخابرات السابق، مراد موافي، ورد الفعل العنيف لعميد الشرطة السابق الهارب في أمريكا، عمر عفيفي، واتهامه لوزير الدفاع، عبد الفتاح السيسي، بالخوف والهلع، بدليل اضطراره لبس الواقي طيلة 24 ساعة، وقيامه بتغيير الحرس الشخصي له دوريا، وابتعاده عن استعمال الهاتف المحمول نهائيا".
كفيفة سودانية تستعيد بصرها في المسجد النبوي
هسبريس متابعة
استعادت حاجة سودانية بصرها الذي فقدته منذ سبع سنوات، وذلك في رحاب المسجد النبوي الشريف قبل أيام قليلة، حيث غمرتها فرحة كبيرة جعلتها تطلق صيحات التكبير "الله أكبر الله أكبر" بعد أن عاد البصر إليها فجأة وهي تلازم مسجد الرسول الكريم في المدينة المنورة.
وأورد مركز الخرطوم للإعلام الإلكتروني أن الحاجة فاطمة الماحي "لم تفقد الأمل طيلة السبع سنوات الماضية، وهي تعيش كفيفة، حيث ظلت تلازم المسجد النبوي الشريف في المدينة المنورة، طيلة تواجدها مع وفود الحجاج السودانيين.
وتحكي الحاجة السودانية أنها كانت تحرص خلال صلواتها على دعاء الله سبحانه وتعالى أن يعيد إليها بصرها"، مضيفة أنه في لحظة ربانية ورحمة إلهية انكشف السواد والظلام عن بصرها، ورأت النور أمامها والتفتت يمنة ويسرة، وهي غير مصدقة، فصرخت من الفرحة وحمدت الله على أن أعاد إليها بصرها.
ومضت السيدة السودانية تقول "لأول مرة أرى نفسي منذ سبع سنوات، كما رأيت ابني الذي بكى من شدة الفرح، وشاهدت الناس والأطفال والكبار، وتحركت لوحدي دون المساعدة"، مؤكدة أن "فرحتها الكبرى تمثلت في رؤية المشاعر المقدسة بعد وصولها إلى مكة المكرمة.
تواصل التظاهرات في مدارس فرنسا
استنكاراً على ترحيل طالبين أجنبيين
باريس/رحمي غوندوز/الأناضول
تواصلت تظاهرات طلاب المادرس الثانوية في فرنسا، بعد بدئها قبل أيام على خلفية ترحيل طالبين أجنبيين أحدهما أرمني والآخر بوسني، وذلك في عدد من المدن من بينها العاصمة باريس.
وفي العاصمة باريس أقام الطلاب أمام نحو 50 مدرسة حواجزا تمنع من الدخول إلى الصفوف الدراسية، فيما قاطع آلاف الطلاب المدارس، ممتنعين من الدخول إلى الصفوف، في وقت اجتمع فيه هؤلاء الطلاب في ساحتي "باستيل"، وناشن".
ورفع الطلاب لافتات توضح مطالبهم، حيث كان وزير الداخلية "مانويل فالس"، هدفا للطلاب في الشعارات التي رفعت في اللافتات، من مثل "أيها الوزير حصلت على درجة الصفر من 20، كما أنك تغش في الامتحان، وستذهب إلى الامتحانات التكميلية".
من ناحية أخرى كشف رعيم الحزب اليساري الراديكالي، جيان لوس ميلانشون"، تأييده للطلاب، موضحا أنه سيشاركهم في تظاهراتهم.
كما ناشدت وزارة التعليم الطلاب بالعودة إلى مدارسهم وإكمال التعليم، في وقت أعلنت فيه بأنها تقوم بإجراء تحقيق إداري يتعلق بالأمور التي رافقت عملية ترحيل الطالبين خارج البلاد.
أما الطالبان المرحلان، وهما البوسني ليوناردا ديبراني، والأرمني الأصل خاتشيك كاتشاريان، فيطالبان بالحصول على التصاريح اللازمة من أجل العودة إلى فرنسا مجددا.
وتهدد الجمعيات المختصة بالمدارس الثانوية في فرنسا باستمرار الاحتجاجات على الرغم من حلول عطلة تستمر اسبوعين في البلاد، تبدأ نهاية الأسبوع الحالي، فيما انتقد عدد من الوزراء أمس قرار الترحيل، في وقت أمر فيه وزير التعليم بإجراء تحقيق بالأمر.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.