على طريقة طقوس وبروتوكولات قصر برمنغهام في بريطانيا، يستقبل عماد النتيفي منشط استوديو دوزيم المرشحات من أعلى درج الأستوديو ماسكا بأيديهن إلى موضع الغناء، كما لا يبدو عليه الحرج وهو يضع راحة يده على ظهور مطربات المستقبل أثناء لحظة الاستماع إلى رأي اللجنة..الحرج يظهر على عماد النتيفي فقط عندما يتعلق الامر بالحديث باللغة الفرنسية ، فعماد " ربنا خلقتنا" في اللغة الفرنسية التي لا يستطيع حتى ان يُدندن بها ، والكل يتذكر مرور "جواد الزايري" في برنامج فاصلة ، وحصلة "عماد" في محاورته بالفرنسية والكثير أيضا من طرائف استوديو دوزيم حيث يستنجد عماد النتيفي بالمنشط صامد غيلان من أجل أن يعينه على الترجمة وطرح الأسئلة بل حتى في عبارات المجاملة البسيطة. "" ننتظر عماد النتيفي في استوديو دوزيم وننتظر أيضا تكرار مشاهد المعانقات بين المشاركين والمشاركات التي أصبحت مسألة مألوفة، لم تثن الآباء والأمهات عن الدعاء لبناتهن بالرضى.. ولكنها تبقى دعوات صادرة من قلوب صادقة لم تع بأن فوز بناتهن لم يكن سوى خدعة تلفزيونية ولعبة تجارية ضخت ملايين الدراهم في جيوب القناة الثانية عن طريق الإشهار والاستشهار وعائدات الرسائل القصيرة وغير ذلك. كما تقوم القناة الثانية بالتعاقد مع شركة خاصة تجلب جمهورا خاصا يحفظ الدرس جيدا، الابتسامة المصطنعة والتمايل والرقص مع كل جرة كمان، وتعويضا عن السهر ب 200درهم وقميص يغطي نصف الجسد العلوي فقط وتأمين النقل من و إلى عين المكان خارج الزمان الأسري، الذي لم تعد عقاربه مضبوطة. تربح القناة الثانية ماليا ويربح الثلاثة الفائزون، وسينتشون بفرحتهم إلى أجل مسمى، لكن في المقابل خسرنا أخلاقنا .و نسينا الرهان الحقيقي، الذي ينبغي أن يراهن عليه شبابنا، الذي أوهمته مثل هذه المسابقات بأن النجاح الحقيقي لا يأتي إلا من ذاك الطريق