منعت السلطات الإسرائيلية الأربعاء وزيرة الثقافة المغربية ثريا جبران قريتيف من زيارة القدسالمحتلة، واضطر الدكتور رفيق الحسيني رئيس ديوان الرئيس الفلسطيني إلىاصطحاب الوزيرة المغربية إلى قريتي أبو ديس والسواحرة لمشاهدة المدينة المقدسة عن قرب. "" وزار د.الحسيني والوزيرة جبران والوفد المرافق لهما جامعة القدس في أبو ديس لمشاهدة القدس وقبة الصخرة المشرفة من هناك. وشرح د.الحسيني للوزيرة المغربيةتاريخ المدينة المقدسة بشكل مسهب ،كما تطرق إلى الممارسات الإسرائيلية لتهويد القدس ووضعها في صورة الممارسات الإسرائيلية على الأرض خصوصا في البلدة القديمة من المدينة والحرم القدسي الشريف والحفريات الإسرائيلية والمحاولات الإسرائيلية لتهويدهما وتهجير سكانها، وأطلعها على سياسات مصادرة الأراضي وبناء المستوطنات ، علاوة على الحواجز الإسرائيلية والاغلاقات وعمليات التوسع الاستيطاني وبناء الجدار الذي شطر القدس الى نصفين مستشهدا بالجدار. وشكرت الوزيرة جبران د.الحسيني على حفاوة الاستقبال, مؤكدة على عراقة مدينة القدس وأصالتها وعظم تاريخها, مشددة على أنها محط اهتمام ونقطة ضوء تسلط عليها الأضواء في العالم اجمع، وأكدت أنها ستبذل قصارى جهدها لدعم ومساندة أهلها وتبيان حقيقة الواقع الذي تعيشه القدس في كافة المحافل الدولية والإقليمية في العالم. وفي ختام الجولة أهدى أهالي قرية السواحرة الشرقية الوزيرة الضيفة صورة مطرزة لقبة الصخرة المشرفة. وكانت ثريا جبران قد شاركت في الحفل التأبيني، الذي نظم بعد ظهر الاثنين الماضي برام الله، بمناسبة الذكرى الأربعينية لوفاة الشاعر الفلسطيني الكبير محمود درويش.