أمر قاضي الأحداث بالمحكمة الابتدائية لمدينة الناظور بإطلاق سراح القاصرين الثلاث المتابعين فيما بات يعرف بملف "قبلة الفايسبوك". ودعا قرار ذات القاضي إلى ضمان حضور اليافعين الثلاثة لأولى جلسات محاكمتهم المقرّرة يوم الجمعة من هذا الأسبوع، وذلك بناء على صكّ اتهام يضمّ "الإخلال بالحياء العام". ابتدائية الناظور صدرت عن قاضيها للتحقيق أوامر برفع الإيداع عن القاصرَين الذكرَين المتواجدّين بمركز حماية الطفولة بالناظور، وكذلك الفتاة القاصر التي تمّ نقلها صوب مدينة لا لشيء إلاّ لغياب مرفق مماثل يضم إناثا بالمدينة. وفي اتصال مع والدة ذات اليافعة أعربت، ضمن تصريح لهسبريس، عن سعادتها باستعادة ابنتها للحرية، وقالت: "سأنتقل حالا لمدينة فاس من أجل تسلّم ابنتي، أنا ممتنة لكل المتضامنين من كل العالم، وأشكر كل من ساهم في عودة فلذة كبدي لحضن والدَيها". جدير بالذكر أن قرار قاضي الأحداث تم إصداره صباح اليوم بعدما كان قرار تفعيل المراقبة القضائية قد خلف موجة استياء عارمة طالت الرأي العام الوطني وعبرت عبر القارّات لعموم حقوقيّي العالم الذين لم يكونوا يخالون إمكانية ولوج قاصرين للسجن بتهمة "التقبيل".