قال شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، إن "الوزارة اتخذت تدابير وإجراءات تروم توفير الشروط اللازمة لإنجاح الدخول المدرسي الحالي، وتأمين التحصيل الدراسي لجميع المتعلمات والمتعلمين والحفاظ على السلامة الصحية للمجتمع المدرسي". وشدد المسؤول الحكومي في إطار رده على أسئلة البرلمانيين خلال جلسة الأسئلة الشفهية بمجلس النواب، الاثنين، على أن "الوزارة ستواصل سيرورة تنزيل المشاريع الاستراتيجية لتنزيل أحكام القانون الإطار 51-17، وملاءمة أحكام هذا القانون مع المحاور الاستراتيجية للنموذج التنموي الجديد لبلادنا". ووقف بنموسى عند التدابير المتخذة لإنجاح الدخول المدرسي، موردا أن الوزارة اعتمدت مجموعة من الإجراءات للحد من تداعيات جائحة كورونا على التحصيل الدراسي، وذلك من خلال تكثيف أنشطة الدعم التربوي وتشخيص التعثرات والتتبع الفردي للمتعلمين والمتعلمات والتواصل مع أسرهم. وفي هذا الإطار، أبرز بنموسى أن الموسم الدراسي صاحبته تغيرات عدة على مستوى تنظيم السنة الدراسية، من بينها على وجه الخصوص إرجاءُ الدخول المدرسي إلى فاتح أكتوبر 2021، وذلك إثر تنظيم عملية تلقيح واسعة للتلميذات والتلاميذ المتراوحة أعمارهم بين 12 و17 سنة. وأضاف أن الوزارة استمرت في اعتماد التعليم عن بعد، حيثُ واصلت إنتاج وبث الدروس المصورة عبر القنوات التلفزية، ويتم الإعلان يوميا عن شبكة برمجة الحصص المصورة التفصيلية الخاصة بكل قناة، وذلك من خلال البوابة الإلكترونية الرسمية للوزارة وصفحاتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي. وكشف الوزير أن أزيد من 8 ملايين و700 ألف تلميذة وتلميذ التحقوا بالمؤسسات التعليمية وفق تدابير وقائية صارمة ودقيقة لضمان الحماية الفردية والجماعية بالوسط المدرسي، وبلغ عدد المسجلين الجدد بالسنة الأولى ابتدائي حوالي 800 ألف تلميذ وتلميذة. واستطرد المسؤول الحكومي ذاته بأن الوزارة سخرت لاستقبال التلاميذ والتلميذات 11 ألفا و685 مؤسسة تعليمية، منها 166 مؤسسة تعليمية جديدة، ضمنها 30 مدرسة جماعاتية، مع استفادة 4.701.432 تلميذة وتلميذا من المبادرة الملكية "مليون محفظة".