بات الشيخ يوسف القرضاوي، رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، على رأس قائمة الشخصيات المطلوبة للاعتقال فور وصولها لأرض مصر، بعد أن أمر النائب العام المصري هشام بركات بوضع اسم القرضاوي على لوائح "ترقب الوصول"، على خلفية بلاغات تتهمه بالتحريض على قتل المتظاهرين في أحداث مختلفة. وتلقت النيابة العام المصرية بلاغات ضد هذا العالم المصري ذي الجنسية القطرية، حيث اتهمته بعضها بكونه "هاجم الدولة المصرية، ممثلة في المؤسستين العسكرية والشرطية"، بعد ما سماه البعض "ثورة 30 يونيو"، والتي أسفرت عن عزل الرئيس محمد مرسي". ولفتت البلاغات المقدمة ضد القرضاوي، والتي أخذها النائب العام بعين الاعتبار، إلى أن الرجل "اتهم الجيش المصري بقتل شعبه، ووصف الجيش الإسرائيلي بأنه أفضل من الجيش المصري، ولم يفعل بالمصريين ما فعله الجيش المصري، ودعا على إثر ذلك إلى ضرورة التدخل الأجنبي في مصر..". وحمَّل البلاغات القرضاوي المسؤولية الجنائية الكاملة عن الجرائم المرتكبة في مصر بعد حدث عزل مرسي، مطالبة بمعاقبة هذا "الشخص المثير للفتنة، والمحرض على جرائم القتل وأعمال العنف"، وفق تعبير أحد البلاغات المقدمة إلى النيابة العامة المصرية ضد القرضاوي.