تصاعدت حدة المطالبة بتشديد المراقبة على محتلي الملك العام بشوارع مدينة وزان من جديد، بعدما طفت على الواجهة مظاهر التسيب والفوضى، ما يتسبب في عرقلة مصالح المواطنين بصفة يومية في ظل ضعف تدخلات المصالح الإدارية المعنية. ويشتكي المواطنون من احتلال بعض الأرصفة العمومية المخصصة لسير الراجلين، وهو ما لاحظته هسبريس بعدد من الشوارع، ما أضحى يؤرق الساكنة، كما يفاقم من حدة تعرض المارة لحوادث السير بسبب اضطرارهم للسير وسط الطرقات. وفي هذا الصدد استنكر منير شيخي، مستشار جماعي بمجلس جماعة وزان، هذه الظاهرة التي تسهم في تشويه المدينة وتخريب أرصفتها وبنيتها التحتية. ودعا المتحدث ذاته الجهات المسؤولة إلى ضرورة العمل على تطبيق المقتضيات القانونية ذات الصلة من طرف المجالس المنتخبة، والإدارات العمومية والسلطات الأمنية، من خلال تخصيص مواقف لركن المركبات وقطر العربات المخالفة لقانون السير والجولان إلى المحجز. وأضاف شيخي أن "محاربة هذه الظاهرة تقتضي تضافر جهود جميع المتدخلين، كل حسب اختصاصاته؛ علاوة على ضرورة العمل على تعزيز ثقافة احترام القانون ونشر الوعي الأخلاقي بهدف السمو بالسلوك السليم".