"" يتواجد الوزير الأول عباس الفاسي منذ السبت الماضي في نيويورك حيث يشارك على رأس وفد مغربي، في أشغال الدورة الثالثة والستين للجمعية العامة للأمم المتحدة، وإلى حدود الساعة أجرى عباس الفاسي محادثات مع رئيس جمهورية مدغشقر ورئيس جمهورية غواتيمالا،علاوة على لقائه بعاهل سوازيلاند الملك مسواتي الثالث ، وحسب قصاصات الأنباء الواردة من نيويورك فجميع لقاءات عباس مع زعماء هذه الدول " العظمى تمحورت حول العلاقات الثناية وقضية الصحراء المغربية . عباسي الفاسي الذي قال في حواره الأخير لمجلة جون أفريك أنه لا يحس أبدا بأنه مهمش مؤكدا على أهمية الدور الذي يلعبه في الشؤون الخارجية للمغرب، وجد نفسه يلتقي الملك مسواتي الثالث للمرة الثانية على التوالي في أقل من أربعة أشهر ، فقد سبق لعاهل سوازيلاند أن استقبل عباس الفاسي في يوكوهاما في ماي الماضي ، وتباحث الاثنان حول آخر التطورات في ملف الصحراء المغربية . ويوم أمس الثلاثاء التقى عباس الفاسي بمسواتي الثالث وتباحث الاثنان أيضا التطورات الأخيرة لقضية الصحراء والعهدة على وكالة المغربي العربي للانباء . عباس الفاسي يسافر لنيويورك ليتلقي زير النساء مسواتي الثالث الذي اختار قبل ثلاث سنوات زوجته الثالثة عشر من بين 50 ألف فتاة سوازية . عباس الفاسي يلتقي مسواتي الثالث عاهل سوازيلاند ثاني أكثر بلدان العالم إصابة بالإيدز حيث يتجاوز عدد المصابين بفيروس (HIV) نحو 40% من عدد سكان سوازيلاند الذي يتجاوز المليون نسمة بقليل. عباس الفاسي يتباحث مع الديكتاتور مسواتي الثالث الذي يحكم دولة صغيرة من أفقر دول العالم بينما تروثه تتجاوز المائتي مليون دولار. وعباس الفاسي هنا لا يستميل ديكتاتور سوازيلاند للطرح المغربي فقد ألغت مملكة سوازيلاند اعترافها بالجمهورية الوهمية للبوليساريو في أبريل 1997، بعد أن كانت قد اعترفت بالمرتزقة قبل سبعة عشر سنة من ذلك. إن إفلاس الديبلوماسية المغربية وغياب التخطيط عن دواليبها يتجلى في لقاء عباس الفاسي بالديكتاتور مسواتي الثالث للمرة الثانية على التوالي في أقل من أربعة أشهر . الآن وبعد أن غاب الحسن الثاني فعلا ، نشعر بأهميته أكثر من قبل ونشعر باهمية الدور الذي انتدب نفسه ، فقد كان أحد الجسور القوية بين المشرق والمغرب ،وكان وثيق الصلة والمعرفة بجناحي الشمال والجنوب . وبغياب الدبلوماسية المغربية عن التأثير في الساحة الدولية فقدنا الكثير ، وستتبدى لنا هذه الخسارة أكثر من قبل مع دبلوماسية آل الفاسي. ولأننا عودنا أنفسنا وتعودنا أيضا أن لا نقدر الناس حق قدرهم إلا بعد أن يغيبوا ، فلعل السياسة الخارجية المغربية الحسنية والملك الراحل الحسن الثاني أكثر الناس تجسيدا لهذه السخرية السوداء . محمد أمين العلمي -مونتريال [email protected] إقرأ قصاصات وكالة المغربي العربي للانباء حول لقاء عباس الفاسي بالديكتاتور مسواتي الثالث
وكالة المغربي العربي للأنباء : الوزير الأول السيد عباس الفاسي يستقبل من طرف عاهل سوازيلاند 28 ماي 2008
استقبل الوزير الأول السيد عباس الفاسي يوم الأربعاء 28 مايو 2008، بيوكوهاما (قرب طوكيو) من قبل عاهل سوازيلاند الملك مسواتي الثالث وذلك على هامش المؤتمر الرابع للتنمية في إفريقيا (تيكاد4 ) الذي تحتضنه يوكاهاما . وأبلغ السيد عباس الفاسي بالمناسبة عاهل سوازيلاند تحيات وتقدير جلالة الملك محمد السادس، وحرص جلالته على تطوير العلاقات المغربية السوازيلاندية في مختلف المجالات . وتم خلال هذا اللقاء أيضا تبادل وجهات النظر حول عدد من القضايا الثنائية، ودور المغرب في تنمية إفريقيا إضافة الى آخر تطورات قضية الصحراء المغربية. وكالة المغرب العربي للأنباء : الوزير الأول يتباحث مع عاهل سوازيلاند نيويورك ( الأممالمتحدة) 24-9-2008- أجرى الوزير الأول السيد عباس الفاسي أمس الثلاثاء بمقر الأممالمتحدةبنيويورك، محادثات مع الملك مسواتي الثالث ،عاهل سوازيلاند، همت على الخصوص العلاقات الثنائية والتطورات الأخيرة لقضية الصحراء. وقال عاهل سوازيلاند في تصريح للصحافة عقب هذه المحادثات " لدي القناعة بأن الحكومة المغربية منخرطة بشكل جدي على طريق تسوية نهائية "لمشكل الصحراء، معربا عن الأمل في أن يتوصل المسلسل القائم إلى حل دائم لهذا النزاع. وأضاف أن لقاءه مع السيد الفاسي شكل مناسبة للانخراط في نقاشات "معمقة ومفيدة" حول أمثل السبل لتعزيز العلاقات بين المملكتين