أفادت مصادر حقوقية أن المعتقل مصطفى الحسناوي، الصحفي بجريدة "السبيل" والمدان ابتدائيا بأربع سنوات سجنا نافذة تحت طائلة قانون مكافحة الإرهاب، خاض أمس إضرابا عن الطعام لمدة 24 ساعة، احتجاجا على ترحيله من سجن سلا2 إلى السجن المركزي بالقنيطرة، وإيداعه بجناح معتقلي الحق العام. في السياق ذاته، أعلنت فعاليات حقوقية ومدنية عن تأسيس "اللجنة الوطنية للتضامن والمطالبة بإطلاق سراح الصحفي والحقوقي مصطفى الحسناوي"، قصد الترافع والعمل من أجل "إطلاق سراح الحسناوي والتضامن معه وإنصافه وتأمين حقه في الرأي والتعبير، واتخاذ كل المبادرات النضالية المشروعة والقانونية الكفيلة بتحقيق هذه الأهداف". وقالت اللجنة إن التهم التي أدين بها الحسناوي "اعتادت الأجهزة تلفيقها لبعض من يناقضونها الرأي أو يتبنون مرجعيات فكرية مخالفة"، مشيرة أنها تضم، ووفقا لبيانها التأسيسي، كلا من العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان، منتدى الكرامة لحقوق الإنسان، الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان، والهيئة المغربية لحقوق الإنسان، ومنظمة حريات الإعلام والتعبير، ورصد حماية المال العام وتقييم التنمية، إضافة إلى شخصيات أخرى.