وصف حسن بنعدي، أمين عام حزب الأصالة والمعاصرة ، النتائج التي حصل عليها حزبه في أول مشاركة له في الانتخابات التشريعية، وإن كانت جزئية، بأنها "هامة"، و"إيجابية"، بالنظر إلى إجمالي الأصوات المحصل عليها. "" وقال بنعدي لجريدة الشرق الأوسط اللندنية "إن حزبه فاز بأكبر الأصوات المحصل عليها في الانتخابات بدائرة تيزنيت ، حيث حصل النائب سعيد بن مبارك على 26 ألفا و283 صوتا، وهو ما ناهز نسبة 50 في المائة من إجمالي الأصوات المعبر عنها، والاهم من ذلك هو أنه استطاع استقطاب ناخبين جددا، إذ ارتفع عدد المصوتين له مقارنة مع الانتخابات التشريعية ليوم 7 شتنبر 2008. وأوضح بنعدي أن الحبيب بلكوش، تمكن بدوره من إحراز نتائج مهمة، وإن لم يتمكن من الفوز، إذ احتل الرتبة الثانية وحصل على 6 آلاف صوت في أول مشاركة له. وتساءل بنعدي عن الأسباب التي دعت البعض إلى شن حملة "مسعورة" ضد حزبه رغم أن التنافس السياسي يقتضي مناقشة البرامج، والمقاربات التي تمكن من إنزالها على أرض الواقع، مشيرا إلى أن القول بأن حزب الأصالة والمعاصرة، "حزب الملك" أو "الحزب الوحيد"، حسب بيان الاتحاد الاشتراكي، ، أو "الحزب الإداري القوي"، حسب تصريح لقيادي في "الاشتراكي الموحد"، يحمل في طياته الكثير من المغالطات، ذلك ان "الأصالة والمعاصر"» لم يكتسح الساحة السياسية في الانتخابات الجزئية التي جرت أخيرا، ولكنه أراد فقط تعبئة المواطنين من أجل المشاركة في الانتخابات، والعمل على تقليص عدد الأحزاب بإدماجها في حزب واحد.