طالب عشاق نادي شباب الريف الحسيمي لكرة القدم جميع الجماهير المغربية بمساندة الفريق سالف الذكر في الأزمة الخانقة التي يعيشها خلال الفترة الحالية، والتي باتت تهدده بالانسحاب من منافسات بطولة الهواة خلال الموسم الكروي الحالي. ونشر الفريق الحسيمي، عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، رسالة مختصرة، عبارة عن نداء استغاثة، مخاطبا جميع الجماهير المغربية مطالبا إياها بأن تقف معه في هذه الأزمة، بعدما أدخلته التراكمات "غرفة الإنعاش". وقال الفريق الريفي في رسالته: "إلى كل محبي شباب الريف الحسيمي، إلى كل جماهير وصفحات الفرق المغربية الأخرى التي لطالما ساندت وتعاطفت مع فريقنا، ومن أجل خلق نوع من الضغط "الفيسبوكي" على المسؤولين على قطاع الرياضة، نتمنى منكم مشاركة الهاشتاغ التالي: #أنقذوا_شباب_الريف_الحسيمي". ودخل نادي شباب الريف الحسيمي، الممارس ضمن القسم الأول هواة، في دوامة كبيرة من المشاكل باتت تهدده أكثر من أي وقت مضى بالانسحاب بشكل رسمي من منافسات الدوري خلال الموسم الحالي؛ وهو ما يُهدد هذا الفريق الذي يحمل مرجعية تاريخية كبيرة بالانقراض، بعد أن كان بالأمس القريب واحدا من أبرز الأندية التي تُنير أجواء القسم الاحترافي الأول. وكان عبد الوافي البنوضي، نائب أمين المال بالمكتب المسير الموسم الماضي وأحد أعضاء لجنة تصريف أعمال الفريق الحسيمي هذا الموسم، قد طالب، في تصريح سابق خص به "هسبورت"، الجهات المعنية والمجالس المنتخبة بالمدينة بأن تتحرك من أجل إنقاذ ما يُمكن إنقاذه قبل فوات الأوان، مشيرا إلى أن الفريق يلفظ أنفاسه الأخيرة في حال استمر الوضع على ما هو عليه الآن. وأكد البنوضي أن فريق شباب الريف الحسيمي لم ينسحب بعد رسميا من منافسات بطولة الهواة، المقرر انطلاقها بداية أكتوبر المقبل، على الرغم عدم وجود أي مكتب مسير له حتى الآن، بعد استقالة جميع الأعضاء وتركهم النادي في "غرفة الإنعاش" على حد تعبيره، مشيرا إلى أن الجميع يجب أن يتحرك قبل فوات الأوان، بحكم أن الفريق يتجه إلى الانسحاب من المنافسة. يُشار إلى أن شباب الريف الحسيمي يعد من بين أبرز الأندية على المستوى الوطني. وقد دافعت على قميص هذا الفريق، في الفترة الأخيرة، مجموعة من الأسماء على غرار عبد الصمد المباركي وياسين الحواصلي وإبراهيم البحري وأيوب الملوكي لاعب حسنية أكادير حاليا وعبد الرحيم أمقران وعبد الخالق حميدوش وغيرهم.