تحت شعار "أتبرع بدمي لأحمي حياة غيري"، احتضن مقر دار الشباب المسيرة بمدينة طاطا، الأحد، حملة للتبرع بالدم عرفت مشاركة العشرات من المواطنين وفعاليات المجتمع المدني بالمنطقة. ويندرج هذا النشاط الخيري في إطار اتفاقية الشراكة التي تجمع بين المندوبية الإقليمية لوزارة الصحة ومصالح عمالة وجماعة طاطا، وجمعية النجدة للمتبرعين بالدم، والمركز الجهوي لتحاقن الدم سوس ماسة. وحول البادرة قال لحبيب أزناك، مندوب وزارة الصحة بإقليم طاطا، إنها تأتي في احترام تام للإجراءات الواقية من انتشار فيروس كورونا المستجد، وفي ظل الظروف الاستثنائية التي يعيشها المغرب وما يرافقها من خصاص كبير على مستوى بنك الدم لدى المركز الجهوي لتحاقن الدم. وأوضح المسؤول الإقليمي ذاته أن الجهات المنظمة تروم من مبادرتها هاته جمع أكبر كمية ممكنة من الدم، ضمانا لإنقاذ حياة شريحة واسعة من المرضى الذين هم في حاجة ماسة إلى هذه المادة الحيوية. من جهته دعا مولاي إبراهيم القرطاس، رئيس جمعية النجدة للمتبرعين بالدم، مختلف المواطنين بجهة سوس ماسة إلى الانخراط في حملات التبرع بالدم قصد تجاوز الخصاص المهول في هذه المادة، وما يشكله من خطر كبير على المرضى بمختلف المؤسسات الاستشفائية.