أعلنت حركة "النهضة" التي تقود الائتلاف الحاكم في تونس رفضها "اتهام أطراف خارجية في أحداث الإرهاب في تونس". وجاء البيان التي أصدرته الحركة ظهر اليوم، ونقلته وكالة الأناضول للأنباء "تعليقا على تكرر إشارات بعض وسائل الإعلام إلى دول شقيقة وصديقة واتهامها بالضلوع في أحداث الاغتيال والعنف التي وقعت في تونس". وأكدت حركة النهضة في البيان الذي أمضاه رئيسها راشد الغنوشي "على الأهمية الإستراتيجية البالغة للعلاقات بين تونس ودول الجوار وفي مقدمتها الشقيقة الكبرى الجزائر وكذلك بالدول الصديقة". وأدانت الخارجية الجزائرية الخميس تصريحات لسياسيين وناشطين في تونس تلمح لوجود يد جزائرية وراء التدهور الأمني التي تعرفها البلاد بعد مقتل النائب المعارض محمد البراهمي والهجمات ضد قوات الجيش بجبال الشعانبي دون تقديم أدلة لهذه الإتهامات. ولقي 8 جنود تونسيين حتفهم الاثنين الماضي في تبادل لإطلاق النار مع مسلحين بجبل الشعانبي قرب الحدود مع الجزائر. وتشهد تونس أزمة سياسية حاليا على خلفية اغتيال البراهمي الخميس الماضي، خرجت على إثرها مظاهرات منددة بالحكومة والبرلمان المؤقت ومطالبة باستقالتهما، فيما تقول الحكومة إن الدعوة لإسقاطها تهدف لإفشال الثورة التي أطاحت بالرئيس السابق زين العابدين بن علي.