باشر المكتب المسير لنادي الرجاء الرياضي لكرة القدم الإجراءات الخاصة برفع العقوبة المفروضة عليه من طرف الاتحاد الدولي (فيفا)، المتعلقة بمنع "الفريق الأخضر" من إبرام أي تعاقدات خلال الفترة المقبلة، بسبب المستحقات المالية العالقة في ذمته. وكانت إدارة "الفريق الأخضر" تلقت خبرا غير سار، بعد المراسلة التي توصلت بها من الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، مخبرة إياها بضرورة تسديد ما يزيد عن 4 ملايين دولار أمريكي للتخلص من عقوبة المنع من الانتدابات. وعلمت "هسبورت"، من مصادر مطلعة، أن المكتب المسير لبطل الكونفدرالية باشر الإجراءات الخاصة برفع العقوبة الصادرة في حقه، من أجل الاستفادة من فترة الانتقالات الصيفية الحالية، لدعم الفريق بأسماء قادرة على تقديم الإضافة ل"النسور". ووفق المصادر نفسها فإن إدارة الرجاء تُعول على صفقة بيع المهاجم بين مالانغو للشارقة الإماراتي، من أجل أداء الغرامات المالية المفروضة على الفريق في أقرب وقت ممكن. وكما أشارت "الجريدة" في وقت سابق فإن مكتب "النسور" عليه تسديد مستحقات للجامعة تبلغ قيمتها أزيد من 3 ملايير سنتيم، إضافة إلى أكثر من 1 مليار سنتيم على النادي أداؤها للجنة النزاعات بالاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، ثم مليون درهم (100 مليون سنتيم) للجنة النزاعات بمحكمة التحكيم الرياضي (طاس)، من أجل رفع العقوبة. وحسب المراسلة التي توصل بها الرجاء، والتي تتوفر "هسبورت" على نسخة منها، فإن أبرز الملفات العالقة لدى الجامعة تخص مستحقات اللاعبين ليما مابيدي وكريستيان أوساغونا، بالإضافة إلى نادي رينجرز النيجيري، ثم المدرب الإسباني خوان كارلوس غاريدو. ويُحاول المكتب المسير للرجاء إيجاد حلول للأزمة المالية غير المسبوقة التي بات يعيشها النادي، علما أن الجماهير تُطالبه بالرحيل خلال الجمع العام المقبل، محملة إياه مسؤولية تفاقم الأزمة بعد أن فشل في إيجاد الحلول. تجدر الإشارة إلى أنه في حالة تسديد إدارة الرجاء المبلغ المذكور فسيتم السماح ل"الفريق الأخضر" بإجراء الانتدابات.