وجد نادي الرجاء الرياضي نفسه ملزما بتسديد ما يفوق 4 ملايين دولار أمريكي من المستحقات العالقة، لإلغاء العقوبة التي قضى بها الاتحاد الدولي لكرة القدم في حق الفريق الأخضر، بمنعه من إجراء تعاقدات جديدة في فترة الإنتقالات الصيفية القادمة. وأكدت مراسلة الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم إلى إدارة نادي الرجاء بهذا الخصوص، على ضرورة تسديد المكتب المسير مستحقات للجامعة تبلغ قيمتها أزيد من 3 ملايير سنتيم، وأزيد من مليار سنتيم للجنة النزاعات بال"فيفا"، إلى جانب 100 مليون سنتيم للجنة النزاعات بمحكمة التحكيم الرياضي "الطاس". هذا وكان رشيد الأندلسي رئيس الفريق الأخضر، قد كشف أن مديونية الفريق تترواح بين 15 و20 مليار سنتيم، أبرزها مستحقات اللاعبين ليما مابيدي، وكريستيان أوساغونا وناديه السابق، ثم المدرب الإسباني خوان غاريدو، فيما تتوزع المبالغ الأخرى ديون لفائدة وحدات فندقية، ولاعبين ومدربين سابقين للفريق، إلى جانب ديون الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، ومديرية الضرائب. ويعول فريق "النسور الخضر"، على الجائزة المالية في حال فوزه بكأس محمد السادس للأندية الأبطال أمام اتحاد جدة السعودي، والتي تصل قيمتها إلى 6 ملايير سنتيم، لتسديد الديون العالقة بذمته قبل انتهاء "الميركاتو" الصيفي في 16 شتنبر المقبل، ومغادرة الأسماء التي ينتهي عقدها بانتهاء الموسم الحالي، خاصة في ظل منافسته على عدة واجهات محلية وقارية.