كشف رشيد الأندلسي رئيس نادي الرجاء الرياضي، أن مديونية الفريق تترواح بين 15 و20 مليار سنتيم، ما جعله يمر من أزمة مالية خانقة طيلة المواسم الأخيرة، تحتاج لجهد كبير للخروج منها. وأكد الأندلسي في تصريح إذاعي أن الأزمة المالية التي يعانى منها النادي خلال السنوات الأخيرة، كانت سببا وراء العجز عن تسديد مستحقات بعض اللاعبين والمدربين السابقين للفريق الأخضر، وبالتالي اتخاذ الاتحاد الدولي لكرة القدم قرار منع الرجاء من إجراء تعاقدات جديدة. وأضاف المتحدث ذاته أن الرجاء مطالب بأداء مبلغ 320 مليون سنتيم للاعبه السابق ليما مابيدي، و520 مليون سنتيم لصالح النيجيري كريستيان أوساوغونا وفريقه رانجرز، بالإضافة إلى 180 مليون سنتيم لفائدة المدرب الإسباني خوان كارلوس غاريدو، قبل السماح له بالانتداب في "الميركاتو" الصيفي. وأوضح رئيس فريق "النسور الخضر"، أن باقي الديون تتعلق بمستحقات لفائدة وحدات فندقية، ولاعبين ومدربين سابقين للفريق، إلى جانب ديون الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، ومديرية الضرائب. هذا وكان "الفيفا" قد قرر منع الرجاء من التعاقد مع أي لاعب جديد خلال فترة الانتقالات الصيفية القادمة، وذلك بعد انتهاء مهلة 45 يوما التي منحتها محكمة التحكيم الرياضية "الطاس" للنادي الأخضر، من أجل تسديد بعض من المستحقات العالقة بذمته.