يعتزم منخرطو نادي الرجاء الرياضي لكرة القدم، إطلاق حملة "10 دراهم" من أجل فاخر، وذلك لتسديد مستحقاته العالقة في ذمة المكتب المسير لفريقه "الأم"، بعد الحكم الذي صدر لصالحه من قبل محكمة التحكيم الرياضي "الطاس"، وإلحاحه على الحصول عليه رغم الأزمة المالية الخانقة التي يمر منها الفريق. وعلمت "هسبورت" من مصادر مطلعة، أن مجموعة من منخرطي الفريق "الأخضر" يعتزمون تبني هذه البادرة وإشراك الجماهير والمحبين فيها لمساعدة إدارة النادي في تسديد المبلغ الذي يدين به فاخر للفريق، بعدما رفض المدرب السابق "للنسور" التنازل عن المبلغ أو إيجاد حل توافقي، كما رفض تأخير الحصول على مستحقاته المالية إلى حين تجاوز الفريق للأزمة التي يمر منها حاليا، وهو ما أثار حفيظة مكونات الفريق إدارة وجمهور. ويصر امحمد فاخر الذي دافع عن قميص الرجاء لسنوات كلاعب كما شغل منصب المدرب الأول أكثر من مرة على الحصول على المبلغ المقدر ب 520 مليون سنتيم، بالإضافة إلى مبلغ 140 مليون سنتيم الذي أصر على انتزاعه من الرجاء برفع شكاية جديدة ضد الفريق بمحكمة التحكيم الرياضي "طاس"، وفق ما علمته "الجريدة". وعجز المكتب المسير للرجاء عن توفير طائرة خاصة تُقل "البعثة" إلى زامبيا لمواجهة فريق نكانا المحلي، لحساب الجولة الثانية من دور المجموعات من مسابقة كأس الكونفدرالية الإفريقية، قبل أن يتدخل منخرطو الفريق لتنظيم بادرة "اكتتاب" جمعوا من خلالها ما يُناهز 102 مليون سنتيم. ويتوفر الرجاء حاليا على مبلغ 50 مليون سنتيم الذي تُخصصه الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، للأندية الوطنية المشاركة في المنافسات الخارجية، إلى جانب مبلغ 102 مليون سنتيم الذي جمعه منخرطو الفريق، علما أن مبلغ كراء الطائرة محدد حاليا في حوالي 200 مليون سنتيم، ولازال المكتب المديري يُواصل مفاوضاته من أجل تخفيض هذا المبلغ. يُشار إلى أن الفريق "الأخضر" من المقرر أن يحل ضيفا على نكانا الزامبي الأربعاء المقبل، كما تنتظر "النسور" مباراة "الديربي" بعد ذلك بأربعة أيام، وهي المواجهة التي تتطلب استعدادا كبيرا، ما دفع منخرطي الفريق إلى التشبث بتأمين طائرة خاصة لتفادي الإرهاق الذي قد يُصيب اللاعبين في رحلة زامبيا.