اعتبر الممثل جواد العلمي أن المشهد الفني المغربي يعرف مخاضا وولادة جديدين؛ وذلك بفضل تحرير قطاع السمعي البصري. وقال، في حوار مصور مع هسبريس، إن "الإنتاجات الفنية المغربية متميزة وترقى إلى المستوى العربي، واللهجة المغربية لم تكن يوما عائقا أمام انتشار الدراما المغربية فهي الأقرب إلى الفصحى من أي لهجة أخرى"، وأضاف: "لدينا طاقات فنية وممثلون وتاريخ غني وتنوع طبيعي وجغرافي يجب أن نشتغل عليه من أجل تحقيق انتشار أوسع، وإيصال تامغرابيت إلى البلدان العربية". وعن أسباب غيابه أحيانا عن الشاشة الصغيرة، يجيب: "انشغلت بالجولات المسرحية، وأعتبر نفسي محظوظا هذه السنة، لأنها تشهد عودة لي وحضورا بارزا عبر الشاشة من خلال مشاركات في فيلم "ثلاثة د الفرحات" ومسلسل "السر القديم"، وهما عملان أشخص فيهما دورين مختلفين عن بعضهما البعض". وعن دوره في "موعد مع الخيانة" للمخرج رؤوف الصباحي، يقول: "أجسد دور عميد شرطة صديق "التوزاني"، الذي استولى على العديد من ممتلكات صديقه وشريكه في الوقت نفسه، ليقرر أبناؤه بعد علمهم الانتقام منه عبر حياكة مقلب له". في مقابل ذلك، تحدث جواد العلمي عن التركيز على الاشتغال المسرحي، وقال: "اختيار انتهجته منذ سنوات رغم أن المسرح قد لا يكفي لعيش كريم، والجائحة أثرت بشكل كبير على الفنان المسرحي كما التقني والسينوغراف"، وأضاف: "أحاول قدر الإمكان خلق التوازن بين الاشتغال المسرحي والتلفزيوني". وتحدث الممثل المغربي عن تحقيقه لإيرادات من خلال العروض المسرحية والجولات التي قام بها داخل المغرب وخارجه؛ من بينها: "الرهوط" و"كومبارس بوياعمار". كما اعتبر الممثل المغربي أن مواقع التواصل الاجتماعي أصبحت مهمة في حياة الفنان، من أجل التواصل وتقاسم جديده الفني ويومياته مع الجمهور. وانتهى جواد العلمي من تصوير الفيلم التلفزيوني الجديد "موعد مع الخيانة" الذي صورت أحداثه أخيرا بمدينة الدارالبيضاء، ويجسد في العمل دورا مختلفا عن سابق أدواره التي قدمها على مستوى الشاشة الصغيرة. ويشارك في العمل مجموعة من الممثلين؛ من بينهم ميلود الحبشي ومحمد الخياري وحسناء مومني والزوبير هلال وجلال قريوا ومريم الكرعة.