أعلنت حركة تمرد التونسية، أنها ستنظم احتجاجات في الشوارع حتى "سقوط النظام"، بعد إعلان اغتيال المعارض والنائب البرلماني محمد البراهمي، اليوم الخميس، برصاص مجهولين. ويعد هذا تطورا كبيرا في أهداف "تمرد" التونسية، والتي أعلنت مرارا أن هدفها هو إسقاط المجلس التأسيسي (البرلمان) وكل المؤسسات المنبثقة عنه ثم تشكيل حكومة ائتلافية ثورية تعمل على إجراء انتخابات في أقرب وقت، وقالت إنها نجحت في جمع مئات آلاف التوقعيات من التونسيين المؤيدة لذلك. وقالت الحركة في بيان لها نقلته وكالة الأناضول التركية، إن "النزول إلى الشارع هو الحل مع ناس لا تفهم معنى الحكم وحماية المواطنين"، بحسب تعبيرها، مضيفة أن "شباب تمرد في كل ولاية ومعتمدية سننزل الشارع حتى سقوط النظام.. ولن نسكت.. تمرد يا تونسي ما عادش فيها". وحازت "تمرد" التونسية الاهتمام الإعلامي والسياسي بشكل لافت عقب إقالة الجيش الرئيس المصري، محمد مرسي، بعد دعوة حملة "تمرد" المصرية لمظاهرات 30 يونيو الماضي المطالبة بإجراء انتخابات رئاسية مبكرة. وتعرض القيادي المعارض في ائتلاف الجبهة الشعبية والنائب في البرلمان، محمد البرهامي، للاغتيال اليوم ب 11 رصاصة، فيما لم يتبين بعد المسؤولين عن ارتكاب هذه العملية. ويعتبر البراهمي ثاني سياسي ومعارض تونسي يتعرض للاغتيال هذا العام، حيث قُتل القيادي في الجبهة الشعبية، شكري بلعيد، في فبراير الماضي بالرصاص.