يعتبر القراءة من أهم طقوسه في رمضان. ممارسة الرياضة شيء ضروري للحفاظ على رشاقته.. الجلوس مع العائلة هو أكثر شيء يفضله.. والمنتوج الرمضاني لقنوات القطب العمومي في "مستوى التطلعات"، هكذا كانت إجابات فيصل العرايشي الرئيس المدير العام للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزيون في دردشته مع "هسبريس". ما المُمَيز في يوم فيصل العرايشي الرمضاني؟ بعد العمل، أفضل أن أقضي يومي مع العائلة، وأعيش ذلك الجو العائلي المميز مع أبنائي. شهر رمضان هو أيضا شهر القراءة بالنسبة لي، لهذا أحرص على القراءة في هذا الشهر بشكل يومي وممارسة القليل من الرياضة للمحافظة على لياقتي البدنية. بالإضافة إلى قضاء بعض الوقت مع الأصدقاء. وما أهم التغيرات التي تصبح ملزما بها في رمضان؟ في رمضان لا تتغير معي الكثير من الأشياء سوى أن بعض العادات مثل الأكل.. وتوقيت النوم.. وبعض التفاصيل الأخرى، ما عدى هذا باقي الأمور مثل الأيام خارج شهر رمضان، وأعتقد أنها لا تختلف عن جميع المغاربة. مثل الاهتمام أكثر بالجلوس مع العائلة، والذهاب لصلاة التراويح في المجسد، كما أني أقضي بعض الوقت مع بعض الأصدقاء نتبادل أطراف الحديث..ثم أستيقظ على الساعة الثالثة تقريبا من أجل تناول وجبة السحور والعودة إلى النوم بعدها.. هل هناك من طقوس معينة تحرص عليها في رمضان؟ كما قلت لك يومي الرمضاني يمر في جو روحاني وهو مثل الأيام في الشهور الأخرى، ما أفعله هو العمل والقراءة وممارسة القليل من الرياضة ومشاهدة التلفزيون، وصلاة التراويح وكذا الجلوس مع بعض الأصدقاء، كما أفضل الجلوس مع عائلتي وأبنائي هذا أهم ما أقوم به وما أحرص عليه يوميا. هل يشاهد فيصل العرايشي ما تعرضه قنوات القطب العمومي في هذا الشهر وهو المدير العام للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزيون؟ نعم، بالطبع، أشاهدها ككل مغربي في وقت الإفطار ما تعرضه القنوات المغربية، من أجل متابعة الأعمال الرمضانية التي تُعرض على قنواتنا الوطنية. بما أنك الرئيس المدير العام للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزيون، ما هو رأيك في الأعمال الرمضانية لهذه السنة؟ هذه السنة هناك تنوع توفره القنوات المغربية للمشاهد المغربي، فكل واحد منا يمكنه أن يشاهد ما يمكن أن يناسبه على مختلف القنوات المغربية، من القناة الثانية إلى الأولى وباقي القنوات، وهذا يخلق ذاك التنوع المطلوب والمميز للمشاهدين. وإجابة عن سؤالك بخصوص الأعمال الرمضانية ورأيي فيها، أرى أنها أعمال في مستوى التطلعات، وهذا ما يقوله لي العديد من الأصدقاء عند لقائي بهم كل واحد يعبر عن إعجابه بأحد الأعمال الرمضانية، وهذا شيء ممتاز بالنسبة لي.