وقع المكتب الوطني للسكك الحديدية، والمكتب الوطني المغربي للسياحة، اتفاقية شراكة إطار، اليوم الإثنين، بمُقتضاها ستتوفر لمستعملي القطارات عشرات الآلاف من التذاكر منخفضة السعر، سواء على متن قطارات البراق أو القطارات العادية. وستُمكن اتفاقية الشراكة الإطار التي وقعها كل من ربيع الخليع، المدير العام للمكتب الوطني للسكك الحديدية، وعادل الفقير، المدير العام للمكتب الوطني المغربي للسياحة، المسافرين عبر القطارات من الاستفادة من 150 ألف تذكرة بسعر يتراوح ما بين 49 و99 درهما، صالحة للسفر عبر قطارات الأطلس وقطارات البراق. وسيستفيد المسافرون عبر قطارات المكتب الوطني للسكك الحديدية أيضا من بطاقة "يالله نتلاقاو فبلادنا"، بتخفيضٍ يصل إلى 50 في المائة من سعر التذكرة بالنسبة للقطارات العادية، و30 في المائة بالنسبة لقطارات البراق، وتُخصص للمجموعات ابتداء من فردين إلى 5 أفراد؛ وتتيح السفر بشكل غير محدد إلى غاية 15 شتنبر. وفي تصريح لهسبريس قال ربيع الخليع إن الاتفاقية المذكورة تهدف إلى خلق تكامل بين خبرة المكتب الوطني للسكك الحديدية، في مجال السفر عبر القطارات، وخبرة المكتب الوطني المغربي للسياحة، في ما يخص تسويق المنتج السياحي الوطني. وأكد الخليع أن الهدف من التعاون بين مكتبي السكك الحديدية والسياحة هو تسهيل الولوج إلى المنتج السياحي الداخلي، سواء بالنسبة للمغاربة المقيمين في المغرب أو أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج، تفعيلا لتوجيهات الملك محمد السادس المتعلقة بتسهيل عودة مغاربة العام لقضاء العطلة الصيفية في المغرب. من جهته قال عادل الفقير إن المكتب الوطني المغربي للسياحة والمكتب الوطني للسكك الحديدية لديهما خبرة في مجال اشتغالهما، وإن اتفاقية الشراكة الإطار الموقعة بينهما اليوم سيعقُبها عمل مشترك في السنوات المقبلة. وأكد المتحدث ذاته أن الاتفاقية ستمكن المغاربة القاطنين في الداخل والخارج من الاستفادة من تسهيلات للولوج إلى السياحة الداخلية، وهو ما سيمكّن أيضا من تعزيز انتعاش القطاع السياحي. وأردف المتحدث ذاته بأن بطاقة "نتلاقاو فبلادنا" ستمكّن المغاربة المسافرين عبر القطارات من الولوج بشكل أسهل إلى السياحة الداخلية في جميع جهات المملكة.