أفادت الرواية الرسمية لأحداث دار الحرس الجمهوري شرقي القاهرة وفق بيان للجيش المصري بأن مجموعة من المسلحين حاولت اقتحام دار الحرس التي يعتصم أمامها أنصار الرئيس المقال محمد مرسي مما أسفر عنه مقتل ضابط وإصابة 40 مجندا واعتقال 200 من المسلحين. بدأت راوية الأحداث وفق بيان صادر عن القوات المسلحة صباح الإثنين، ب"محاولة مجموعة مسلحة اقتحام دار الحرس الجمهوري فجر اليوم والاعتداء على قوات الأمن من القوات المسلحة والشرطة المدنية الأمر الذي أسفر عن استشهاد ضابط وإصابة عدد من المجندين". ولم تذكر الرواية تفاصيل أخرى عن كيفية التصدي "للمجموعة الإرهابية"، ولا عن عدد القتلى في صفوفها، إلا أنها قالت إنها "ألقت القبض على 200 من أفراد المجموعة المسلحة وبحوزتهم أسلحة بمختلف الأنواع، فيما تتابع عمليات القبض على باقي أفراد المجموعة". وحذرت القوات المسلحة، من أي أعمال عنف أو تخريب للمنشآت العسكرية أو الأهداف الحيوية في البلاد، وقالت "من سيخالف ذلك سيعرض حياته للخطر وسيتم التعامل معه وفقا للقانون وبكل حسم حفاظا على أمن الوطن والمواطنين". وتحلق المروحيات التابعة للجيش المصري بشكل مكثف في منطقة الحرس الجمهوري حيث مسرح الأحداث، بحسب شهود عيان. وفيما جاء بيان الجيش مقتضبا قام التلفزيون المصري ببث فيديو يظهر إلقاء المتظاهرين الطوب والحجارة والملوتوف على قوات الجيش. وأعلنت وزارة الصحة المصرية عن سقوط 42 قتيلا و322 مصابا خلال أحداث الحرس الجمهوري، فيما أعلنت جماعة الإخوان عن ارتفاع حصيلة القتلى إلى 53 شخصا.