لا شك و أن تأخر الإنجاب يرجع لعوامل جسدية، كعدم انتظام الدورة الشهرية، و اضطراب في الهرمونات، كما قد يكون السبب في ذلك ضعف المبايض أو ضعف الحيوانات المنوية و غيرها... و هذه كلها أسباب وجد لها الطب الحديث حلولا، باستعمال الأدوية و في أسوء الحالات اللجوء إلى التلقيح الاصطناعي و غيرها. لكن كثيرا ما نجد أن هناك أزواجا لا يعانين من أي مشكل من شأنه أن يأخر عملية الإنجاب، و يبقى ذلك مقترنا بإرادة الله، و انه لم يأذن بعد بوهبهم طفلا يفرح قلوبهم، لكن لا يجب أن لا ننسى فوائد الدعاء و التوجه إلى الله و الرجوع إليه في مثل هذه الأمور، فرحمة الله واسعة، و الله لا يخيب ظن عبد يرجع إليه في أكحل الأوقات. و لكل الأزواج الذين يرغبون في الإنجاب في أقرب الآجال، إليكم هذه النصائح الذهبية التي ستساعدكم بالتأكيد لتحقيق حلمكم بالإنجاب. أولا عليكم تقوية إيمانكم بالله، و الرجوع إليه، و تملؤوا قلوبكم بأنه الوحيد الذي يعطي و يأخد و هو قادر على أن يقول لشيء كن فيكون. الإكثار من الدعاء، ليلا و نهارا، و التضرع إلى الله عز و جل، فالله يحب العبد الملحاح، و تعتبر أحسن أوقات الدعاء في الثلث الأخير من الليل، و الأفضل صلاة ركعتين و الدعاء إلى الله سبحانه و تعالى، فالله عز و جل ينادي هل من داع فأستجيب له، هل من سائل فأعطيه، هل من مستغفر فأغفر له.... إقرا تتمة الموضوع على مجلتك مواضيع ذات صلة: -الشهر السادس من الحمل -الاباضة شرط أساسي لتحقيق الحمل -منتدى مجلتك