قالت الرابطة الألمانية لأطباء الأنف والأذن والحنجرة إن طنين الأذن يعني سماع ضجيج صاخب في الأذن، ما يمثل إزعاجا كبيرا للمريض. وأوضحت الرابطة أن طنين الأذن له أسباب عدة، أبرزها التعرض لضوضاء شديدة لفترة زمنية طويلة، ومعالجة المخ للإشارات الصوتية بشكل سيء بسبب التهاب أو ورم، وأمراض الأذن كالتهاب الأذن الوسطى أو تصلب الأذن الوسطى، والتغيرات الطارئة على ضغط الدم، أو مشاكل الأسنان والفك مثل تآكل الفك، والشد أو الإصابات بالفقرات العنقية. كما قد يكون طنين الأذن أثرا جانبيا لبعض الأدوية مثل مضادات الاكتئاب وأدوية الروماتيزم وأدوية علاج ارتفاع ضغط الدم. وبالإضافة إلى ذلك، قد يرجع طنين الأذن إلى التوتر النفسي الشديد. وعلى أية حال ينبغي استشارة الطبيب في حال استمرار طنين الأذن لأكثر من يوم، خاصة إذا كان مصحوبا بخدر (تنميل)؛ حيث يُنذر ذلك بفقدان السمع. ويقوم الطبيب بإجراء فحص للسمع، وفي حال التحقق من الإصابة بطنين الأذن، فإنه عادة ما يتم إعطاء المريض أدوية مُزيلة للتورم ومحفزة لسريان الدم. وبعد تحديد السبب الحقيقي الكامن وراء طنين الأذن، يبدأ علاجه على الفور. وإذا أظهر الفحص أن طنين الأذن لا يرجع إلى سبب عضوي، فيمكن حينئذ اللجوء إلى العلاج النفسي.