قراءة مواد بعض الجرائد الصادرة يوم الأربعاء نستهلها من "المساء"، التي ورد بها أن حكومة سعد الدين العثماني تستعد لرفع الدعم عن السكر والغاز، وأن تقريرا رسميا حول المقاصة كان قد أثنى على عوائد تحرير أسعار المواد النفطية السائلة التي كانت تشكل أكثر من 60 في المائة من نفقات المقاصة. وأبرز التقرير أن هذا التحرير مكن من توفير هوامش مالية مهمة، ورؤية واضحة ساهمت بشكل كبير في تعزيز برامج الدعم الاجتماعية. ويروم إصلاح نظام المقاصة تطبيق هدفين أساسين، هما المساهمة في إعادة التوازنات الماكرو اقتصادية للبلاد، والانتقال من نظام مساعدة اجتماعية جد مكلف وغير مستهدف إلى نظام مساعدة جديد أكثر انصافا، ما سيمكن من تحسين فعالية ونجاعة تدخل الدولة في هذا المجال. وذكرت الجريدة ذاتها أن بنوكا بلّغت عن حسابات ضخمة لغسيل الأموال؛ إذ أخبر عدد منها عن عمليات مشبوهة، وسحب مبالغ مالية ضخمة نقدا بعد التحقيقات التي كشفت أن عملية تجهيز لمشاريع بالبيضاء تتم عن طريق أشخاص آخرين غير المعنيين الذين يؤدون قيمتها المالية. ووفق "المساء"، فإن عملية لغسيل الأموال جرى الإبلاغ عنها تخص إطارا طبيا اقتنى عقارات وتخصص في تجهيز مشاريع طبية بعد إيداع الأموال في حساب شركة إيطالية قام مسيرها بتسديد قيمة هذه العقارات وتجهيز المشاريع من حسابات بنكية أخرى، قبل تحويلها لاحقا إلى صاحب المشاريع الأصلي. وأضافت الجريدة أن التحقيقات مازالت جارية من أجل الكشف عن حقيقة حسابات بنكية مجهولة قامت بأداء فواتير تجهيز مئات الهكتارات من الأراضي الفلاحية ب" دوار سيدي سعيد" بالجماعة القروية مجاط، إقليمشيشاوة، دون أن يجري الكشف عن الملاك الحقيقيين لهذه الأراضي الفلاحية. "المساء" أفادت أيضا بأنه من المنتظر أن تشرع غرفة الجنايات الاستئنافية لدى محكمة الاستئناف بمراكش في محاكمة مستشار برلماني بحزب الأصالة والمعاصرة الرئيس الأسبق لإحدى الجماعات القروية بالمدينة الحمراء، بتهمة التزوير في محرر رسمي واستعماله. وأضاف الخبر أن هيئة المحكمة قررت الشروع في جلسة المحاكمة بعد أن تم رفع حالة التنافي التي سقط فيها عضو بهيئة الحكم التي أصدرت الحكم الابتدائي في الملف نفسه. وكانت غرفة الجنايات الابتدائية لدى محكمة الاستئناف قد قضت ببراءة البرلماني "البامي" من التهمة الموجهة إليه، قبل أن تعمد النيابة العامة إلى الطعن في الحكم، وتعيين أول جلسة استئنافية لمحاكمته. وإلى "الأحداث المغربية" التي نشرت أن الجزائر تخطط لتهريب جلاد البوليساريو؛ إذ تداولت مجموعة مصادر إسبانية خبر نزول طائرة عسكرية جزائرية بالمطار العسكري "طوريخون" في عز الأزمة الدبلوماسية بين المغرب وإسبانيا، بسبب استضافة هاته الأخيرة لزعيم جبهة البوليساريو إبراهيم غالي. وحسب المنبر ذاته، فإن نزول الطائرة العسكرية بالمنطقة في ذلك التوقيت يطرح الكثير من الأسئلة؛ ففي وقت قالت بعض المصادر إن الأمر يتعلق بزيارة كبار المسؤولين في الجيش الجزائري للقاء ممثلين عسكريين إسبان، ذهب آخرون للتشكيك في الأمر، معتبرين أنها مناورة لتهريب ابراهيم غالي مجددا من إسبانيا بطريقة سرية كما دخلها. وكتبت "الأحداث المغربية" أيضا أن بعض وسائل الإعلام الإسبانية أفادت بأن الحكومة لم تكن على علم بأسباب الرحلة، فيما أكدت مصادر أخرى أن المعنيين هم قادة عسكريون جزائريون رفيعو المستوى عقدوا سلسلة من الاجتماعات مع كبار ممثلي القوات المسلحة الإسبانية. أما "العلم" فنشرت أن القطاع التجاري غير المهيكل الذي تعيش منه آلاف الأسر، يعرف أزمة مزمنة بسبب سوء التسيير وغياب التخطيط، ويظهر جليا في إهدار أموال طائلة من المال العام في بناء أسواق لإيواء الباعة الجائلين والفراشة دون أن تؤدي وظيفتها في تنظيم هذه الفئة وحماية الفضاء العام من ساحات وشوارع وطرقات من الفوضى والعفونة وعرقلة حركة السير. وأضافت الجريدة أن الأسواق التي شيدت منذ سنوات ما زالت مغلقة، بل إن بعضها يتعرض للتخريب والنهب كما هو حال سوق علال بن عبد الله في المنطقة المطهرة، وسوق الوفاء 1 المجاور للمركب الرياضي عين السبع، إضافة إلى أسواق أخرى غير مشغلة كسوق السبت، سوق المجموعات، سوق بئر الرامي الشرقية، سوق الشاطو في أولاد اوجيه بالقنيطرة، وكلها ظلت موصدة. الجريدة ذاتها أوردت أن خبراء علم النفس أكدوا أنه كلما تعرضت المرأة للإجهاد اتخذت قرارات عقلانية، وهو ما يتعارض مع الاعتقاد السائد بأنه كلما تعرضت للتوتر تصبح عاطفية وتنهار. ويتفق علماء النفس على وجود مسارين للدماغ يشتركان في اتخاذ القرار: مسار عاطفي تحكمه اللوزة، وآخر عقلاني تحكمه قشرة الفص الجبهي، وتكمن وظيفة اللوزة الدماغية في التدخل عندما تواجه قرارات صعبة لها آثار عاطفية، وتبين من خلال التجارب أن الإجهاد على علاقة باتخاذ القرارات العقلانية.