المبادرة المحلية للدفاع عن الحريات الأساسية تنظم مهرجانا خطابيا تضامنيا مع ساكنة سيدي ايفني قررت المبادرة المحلية للدفاع عن الحريات الأساسية بمنطقة الرباطسلاتمارة تنظيم مهرجان تضامني يوم 31 غشت الجاري مع ساكنة سيدي ايفني للتنديد بانتهاك حقوقهم وحرياتهم ومطالبة المسئولين برفع الظلم عنهم ومعاقبة الجناة. "" وكانت ساكنة سيدي افني قد تعرضت مرتين لهجوم عنيف من طرف رجال الدرك والقوات المساعدة والشرطة كان الأول يوم السبت 7 يونيو الماضي والثاني أيام 18 و19 و20 غشت 2008 ، وقد أسفر هذان الهجومان عن عدة خروقات لحقوق الإنسان أصاب بعضها أموال وممتلكات مواطنات ومواطني سيدي افني وبعضها الآخر أجسادهم وأعراضهم، وهناك عدة تقارير ومشاهد مصورة تثبت مسؤولية القوات العمومية عن الانتهاكات الحاصلة. يذكر أن الشرارات الأولى لهذه الأحداث الأخيرة انطلقت قبل 10 أيام من الأحداث الأولى، وذلك حينما أعلن المجلس البلدي بسيدي إفني عن إجراء مباراة لتوظيف 8 أشخاص في السلم واحد لكن طلبات الشباب المعطل فاقت الألف، وبعد إجراء القرعة خرج السكان يحتجون ويطالبون برفع العزلة والتهميش الاقتصادي والاجتماعي عن المدينة لتوفير مناصب أكثر للمئات من المعطلين. بعدها قررت السكرتارية المحلية وسكان المدينة محاصرة الميناء ردا على قرار قائد المقاطعة الثانية الذي منع أبناء المدينة من ولوجه، فكان أن اعتصم الشباب بالميناء مانعين حركته التجارية، وصاحب ذلك المسيرات اليومية للسكان التي تدعم الاعتصام. وصل الأمر إلى ضياع حوالي 900 طن من السمك بسبب الحصار، ثم تبعه مواجهة بين القائد وأعوانه وبعض الشباب، فكانت الانتفاضة والمواجهة. و الجدير بالذكر ان ساكنة سيدي ايفني قررت الدخول في هدنة حتى ترى نتائج الحوار الذي يدور بين المسؤولين و بعض الساكنة حول طلباتهم و تحسين ظروف عيشهم و فك العزلة و الحصار المضروب على المدينة منذ 7 يونيو الماضي.