وجّه نظام الرئيس السوري بشار الأسد ثلاث رسائل إلى رئيس مجلس الأمن الدولي، والأمين العام للأمم المتحدة، ولجنة مجلس الأمن الخاصة بمكافحة الإرهاب، يشكو فيها عددا من العلماء والدعاة الإسلاميين، بسبب مواقفهم الأخيرة الداعية إلى وجوب الجهاد في سوريا ضد نظام الأسد. وخصت شكوى نظام الأسد، التي وجهها إلى هذه المؤسسات الدولية، كلا من الشيخ يوسف القرضاوي رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، ومفتي الديار السعودية عبد العزيز آل الشيخ، والداعية السعودي محمد العريفي، وأيضا الشيخ محمد حسان والدكتور صفوت حجازي من مصر. وذكرت الرسائل التي وجهتها وزارة الخارجية السورية إلى الأممالمتحدة ومجلس الأمن الدولي، بأن هؤلاء العلماء والدعاة أطلقوا "فتاوى وأحكام وبيانات تكفيرية تحرّض على الإرهاب وتدعم من يقومون به"، وفق تعبير رسائل الحكومة السورية.