قال حزب الاستقلال إنّ تنقله اليوم صوب جماعة الشاطئ الأبيض جعل مجموعة، لا تتعدّى 10 أشخاص، تقف أمام مقر الجماعة وترفع أوراقا كتبت عليها بعض المطالب، خاصة مستوصف صحي، إضافة إلى شخص يحمل مكبرا صوتيا يرفع شعارات سياسية. وزاد الحزب، ضمن توضيح توصلت به هسبريس بخصوص "اتهامات لشباط بتسخير بلطجيّة"، أنّه "لم يتم التعرض لهذه المجموعة بصفة مطلقة، من طرف أي مناضل من مناضلي الحزب بكلميم، الذين كانوا يرافقون الوفد"، واسترسل: "بل إن وفدا من الساكنة رافقنا إلى الشاطئ الأبيض حيث قدم رئيس الجماعة عرضا مفصلا عن الخصاص الذي تعرفه المنطقة، والتهميش الذي تتعرض له". "بخصوص مأدبة الغذاء، فالشاطئ الأبيض هو فضاء عمومي، وبرمجة الغذاء وسطه كانت بهدف لفت الانتباه إلى هذه الثروة السياحية التي يتم هدرها في وقت تتحدث فيه الحكومة عن نقص الموارد المالية.. ومن قاموا بهذه الحركة هم فقط خصوم رئيس الجماعة السياسيين، ممن لم يستصيغوا إلتحاقه بحزب الإستقلال قبل أشهر" يضيف التوضيح.