اضطرت رئاسة مجلس المستشارين، اليوم، إلى رفع جلسة الأسئلة الشفوية بعدما قاطعت مكالمة هاتفية، يرجح أنها من الملك محمد السادس، وزير الداخلية امحند العنصر الذي كان يجيب على سؤال شفوي للفريق الاستقلالي. ورغم أن القانون الداخلي لمجلس المستشارين لا يمنح "نقط نظام" بين إجابة الوزراء وتعقيبهم على برلمانيين إلا أن المكالمة العاجلة التي باغتت الوزير العنصر جعلته يوقف تعقيبه ويلتحق ببهو المجلس للرد عليها.. وهو الأمر الذي دفع رئيس، فوزي بنعلال، لرفعها خمسة دقائق من أجل إتاحة الفرصة للوزير بغية "إجراء مكالمته المهمة التي لا تحتمل التأخير". وبعد عودة العنصر، الذي بدت عليه علامات الإحراج، اعتذر للمستشارين على "المكالمة المباغتة".. لتتابع بعدها الجلسة من حيت انتهت، ويشرع العنصر في توضيح إجراءات وزارة الداخلية لتنظيم قطاع الباعة المتجولين.