بعد أن أقر إدريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، بضعف أجهزة حزبه المحلية والجهوية، أكد على أن حزب "الوردة" لا زال "قويا في المجتمع المغربي، وسينخرط في "معركة جديدة تروم إعادة بناء مؤسساته وهياكله وتوسيع قاعدته". وأبرز لشكر، خلال انعقاد المجلس الجهوي للحزب بجهة الغرب الشراردة بني احسن أول أمس، بأن "هناك إرادة راسخة لإعادة بناء الحزب على قواعد جديدة قوامها العقل والثورة الرقمية"، لافتا إلى أن حزب الاتحاد الاشتراكي مطالب "بالتوجه للعمل في المجتمع، والعمل في الواجهة الاجتماعية". وأشار زعيم "الوردة"، في هذا اللقاء الذي حضره عدد من أعضاء المكتب السياسي للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، إلى أن قيادة الحزب تطمح بأن يعمل الحزب على تعميم تغطية التراب الوطني بفروع تنظيمية قبل متم سنة 2013، مراهنا على بلوغ 750 فرعا " في أفق تحقيق طموح الحزب بنحو 70 بالمائة من الترشيحات في الانتخابات الجماعية القادمة". وأشاد لشكر بالتضحيات التي قدمها الحزب من أجل "إصلاح ودمقرطة المؤسسات، وتوسيع الحريات العامة، واحترام حقوق الإنسان وضمان المساواة"، قبل أن يشيد بخطوة توقيع حزبه، والحزب الاشتراكي، والحزب العمالي، قبل أسابيع على بيان من أجل الوحدة، معتبرا ذلك بكونها "خطوة أولى نحو الاندماج، كما تهدف إلى تجميع أركان البيت الاتحادي، من أجل بناء قطب يساري نموذجي" .