خاض الاتحاد الوطني للمتصرفين المغاربة، صباح السبت بمدينة الرباط، مسيرة احتجاجية تحت شعار "مسيرة الغضب ضد التمييز 2". وتأتي المسيرة، عقب الندوة التي عقدها الاتحاد الوطني للمتصرفين، بحر الأسبوع الجاري، والتي اُعلن فيها عن خوض المسيرة، للتنديد ب "تجاهل الحكومة لمطالب المتصرفين". ورفع المشاركون في المسيرة، التي شاركت فيها فروع الاتحاد الوطني للمتصرفين تمثل مناطق مختلفة من المغرب، شعارات تطالب الحكامة المهنية والمساواة والكرامة والعدالة في الأجور وتطبيق نظام أساسي عادل، كما طالبوا بالكفّ عن قمع حرية الاضراب، معتبرينه حقا دستوريا. وتحت شعار "المتصرفون غاضبون"، نادى المشاركون في المسيرة الاحتجاجية التي انطلقت من ساحة باب الحد، وامتدّت إلى الساحة المقابلة للبرلمان، بتخليق وعصرنة المرفق العامّ، معتبرين "المال العام أمانة في عنقنا ولن نفرط فيها رغم تآمر المتآمرين وخنوع الانتهازيين"، كما نادوا بمحاربة الفساد داخل الادارة. من جهتها، كانت اللجنة الوطنية للمتصرفين قد أصدرت بلاغا، دعت فيه إلى المشاركة المكثفة في المسيرة الاحتجاجية، للتنديد بما وصفته "تجاهل الحكومة الحالية للمطالب العادلة والمشروعة لهيأة المتصرفين وتلكّؤها في إحداث الدرجة الجديدة المتضمنة في اتفاق 26 أبريل 2011". كما طالبت اللجنة الوطنية للمتصرفين، المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، بوضع حدّ ل"الحيف والتمييز بين أطر الدولة، والاسراع بإخراج نظام أساسي عادل ومنصف يرد لهيأة المتصرفين اعتبارها ويصون كرامتها".