دافع الدكتور علي جمعة (الصورة)، مفتي الجمهورية، عن فتاواه الخاصة بتبرك الصحابة ب"بول" النبي صلي الله عليه وسلم، وجواز تقبيل سور ضريح الإمام الحسين، واعتبار ختان الإناث مكرمة. "" وقال المفتي ل"المصري اليوم": إن كل جسد النبي في ظاهره وباطنه طاهر، وليس فيه أي شيء يتأفف منه أحد حتى فضلاته، فكان عرقه أطيب من ريح المسك، وكانت «أم حرام» تجمع هذا العرق وتوزعه علي أهل المدينة. وأضاف أنه في حديث سهيل بن عمرو في صلح الحديبية قال: «والله دخلت علي كسري وقيصر، فلم أجد مثل أصحاب محمد وهم يعظمون محمدا، فما تفل تفلة إلا ابتدرها أحدهم يمسح بها وجهه».موضحا أن العلماء ومنهم ابن حجر العسقلاني والبيهقي والدارقطني والهيثمي أخذوا من هذا حكما بأن كل جسد النبي طاهر. وحول فتواه بأن ختان الإناث مكرمة، قال جمعة: إن لفظ مكرمة هو الوارد في الفقه، فبعض الشافعية يقولون بوجوبه، والبعض الآخر يقول مكرمة، والثالث يقول تبعا لمناخ البلاد، أما أنا فأري عدم مشروعيته، ولا توجد أي تأثيرات خارجية علينا في ذلك. كما دافع المفتي عن فتواه بجواز تقبيل ضريح الإمام الحسين . وقال: كنت أقصد بهذه الفتوي نفي الشرك الذي هو بداية الإرهاب والتطرف والدم الذي يقع علي الأرض، فالقول إن تقبيل ضريح الحسين إظهار للحب، يسد الطريق علي الأفكار المتشددة، لكنني لا أقول للناس اذهبوا وافعلوا ذلك.