اقترحت المفوضية الأوروبية، اليوم الاثنين، فتح حدود الاتحاد الأوروبي أمام الرحلات غير الضرورية للمسافرين الذين تم تطعيمهم ضد كورونا، ما رفع آمال السائحين في أن يتمكنوا من العودة إلى التكتل في المستقبل القريب. ولا ينطبق هذا إلا على المسافرين الذين تلقوا جرعة واحدة على الأقل من أحد اللقاحات المعتمدة من الاتحاد الأوروبي: وهي "فايزر/بيونتك" و"موديرنا" و"أسترازينيكا" و"جونسون آند جونسون". وسوف تظل هذه الخطط بحاجة إلى موافقة الدول ال27 أعضاء الاتحاد الأوروبي. وقال مسؤول في المفوضية إن مؤسسته تأمل في تطبيق القواعد الجديدة بحلول نهاية مايو على الأكثر. وقال المسؤول إن المفوضية تريد أيضا "زيادة كبيرة" في عدد الدول التي يمكن السماح بالسفر منها. وتحقيقا لهذه الغاية، اقترحت المفوضية رفع عتبة معدلات الإصابات بفيروس كورونا التي تحدد البلدان التي سيكون من الممكن السفر منها إلى معدل 100 حالة لكل 100 ألف شخص من السكان على مدار أسبوعين. لكن الأمر متروك في النهاية للدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي لتحديد من يُسمح له بالسفر إلى أراضيها. ولكن بينما تؤيد المفوضية رفع القيود المفروضة على السفر غير الضروري بشكل عام، فقد اقترحت أيضا إدخال "الوقف الطارئ" في حالة ظهور سلالات جديدة من الفيروس. وباستخدام مثل هذه الأداة، تتصور المفوضية أن تحد الدول الأعضاء مؤقتا من جميع الرحلات، باستثناء الحد الأدنى الخاضع لقيود صارمة، من البلدان المتضررة بطريقة منسقة.